حقيقة كسر أنف تمثال رمسيس الثاني بميت رهينة وأول رد من الآثار
نفى الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية القديمة بالمجلس الأعلى للآثار، ما تردد بشأن كسر أنف تمثال رمسيس الثاني.
وقال "عشماوي" أن أنف التمثال مكسورة منذ استخراجها في نفس موقعها بدايات القرن الماضي.
وأضاف: "لم يتم تخريب أنف التمثال كما يتردد ولدينا صورًا في وقت استخراجه تثبت أن الأنف كانت مكسورة"، مشيرًا إلى أن عمليات الترميم التي جرت التمثال في أوقات سابقة قد تكون أعادت أنف التمثال مرة أخرى، ولكن عوامل الزمن قد تكون أسقطتها مرة أخرى، ودعم "عشماوي"، رأيه بصورتين للتمثال وقت اكتشافه.
وأكدت مصادر مطلعة، نشوب أزمة الإثنين، في موقع ميت رهينة الأثري بمحافظة الشرقية، بعد العثور على التمثال مكسور الأنف.
يذكر أن تمثال رمسيس الثاني مصنوع من حجر الألبستر ويبلغ ارتفاعه ٨ أمتار ويزن ٨٠ طنًا، وهناك بعض النظريات ترجعه للملكة حتشبسوت.