أخفت مرضها.. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة ناهد رشدي
بعد صراع لأكثر من 8 سنوات مع المرض واضطرارها للغياب الفني وقلة أعمالها رحلت عن عالمنا السبت الفنانة ناهد رشدي عن عمر ناهز 68 عامًا، صاحبة أشهر فرح في تاريخ الدراما المصري، بمسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» في خبر مفاجئ وصادم لكل جمهورها ومحبيها ولعائلتها.
سبب وفاة الفنانة ناهد رشدي
وكشف مصدر مقرب من الراحلة عن سبب وفاة الفنانة ناهد رشدي موضحًا أنها كانت تعاني من مرض السرطان لفترة طويلة، تجاوزت 4 أعوام، لكنها كانت تحرص على تلقي العلاج، وقاربت على الشفاء والتعافي بقوة وصمود لمواجهة المرض اللعين، ثم عاد المرض ليهاجمها وتفرغ لها زوجها عامين للبقاء بجوارها ودعمها، إذ أخفت ناهد رشدي مرضها ومعاناتها عن المقربين منها وزملائها، وابتعدت لفترات عن العمل الفني، وكانت تتمنى أن تعود بعمل فني جديد، إلى أن توفت بشكل مفاجئ وصادم فجر السبت.
ناهد رشدي تتحدث عن معاناتها مع المرض
وكانت الراحلة ناهد رشدي قد كشفت لأول مرة عن فترة مرضها في لقاء سابق لها قبل رحيلها قائلة: «المرض غير فيّ حاجات كتير وبدأت أشوف حاجات غير الحقيقة، وبان مين فرحان فيّ».
وأشارت إلى أن «أقرب الناس إليها شامتون في مرضها، ويتمنوا يشوفوها في أسوأ حالاتها ويتمنون لها خراب البيت وانفصال زوجها عنها».
وأضافت: «طلعت من فترة مرضي بأصدقاء قليلين جدا»، وذكرت الراحلة ناهد رشدي أسماء بعضهم ومن دعمها واقترب منها في محنة مرضها، ومنهم الفنانات حنان سليمان وعزة لبيب ومي عبدالنبي، ورفضت ناهد ذكر أسماء البعض الذين لم يسألوا عنها في فترة مرضها.
سبب غياب ناهد رشدي عن التمثيل
وفي لقاء سابق آخر كشفت الفنانة ناهد رشدى أسرار وكواليس غيابها عن الساحة الفنية وظهورها القليل في الأعمال الفنية، قائلة:«هناك مراحل كان غيابي مقصودا حيث انشغلت في تربية أبنائي حيث كان لابد من أبقي معهم في فترة الطفولة والمراهقة، ثم توقفت ٨ سنوات بسبب ظروف مرضية خاصة وكنت أعمل خلالها مسرحا فقط، لأن المسرح كان قريبا من المنزل».
وأكدت ناهد رشدي أنها تأثرت بالفترات التي كانت تغيب فيها خاصة أن مهنة التمثيل تحتاج إلى الاستمرارية بصفة دائمة، مضيفة: «مهنة التمثيل صعبة بس أنا بحبها، وحياتي الشخصية كانت رقم واحد وكان ضروري أن أحافظ على أسرتي التي أحبها، حياتى الشخصية كانت رقم واحد، وكانت أولوية عن التمثيل، وتسببت في غيابي لفترة وهذا كان باختياري، كانت هناك توقفات بعيدة عن اختياري لظروف صحية».