أثناء هروبه للإسكندرية.. القبض على المحامي المتهم بقتل شقيقته وحرق جثتها في الفيوم
ألقت أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع أجهزة البحث الجنائي بمحافظة الإسكندرية، القبض على محام متهم بذبح شقيقته وإشعال النار بها، بسبب توقفها عن إعطائه أموال لإنفاقها على شراء المخدرات.
كان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، تلقى إخطارا من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم شرطة الفيوم "أول" بقيام محام يدعى وم ح - 49 عامًا - محام مقيم بمنطقة العبودي بمدينة الفيوم بذبح شقيقته امانى وإشعال النار فى جسدها وفر هاربا.
جرى تشكيل فريق بحث قاده العميد حسن عبد الغفار رئيس المباحث الجنائية وضم المقدم أحمد السوهاجى رئيس مباحث قسم شرطة الفيوم "أول" والنقيب محمد عبد الناصر معاون مباحث القسم، تحت إشراف اللواء محمد العربى مدير إدارة البحث الجنائي بالفيوم، حيث أشارت تحريات فريق البحث الجنائى، أن المتهم يعمل محام ويدمن المخدرات وسبق ادخلة مصحة للإدمان أكثر من مرة.
وأضافت التحريات أن شقيقته أماني – 55 عامًا - محاسب بضريبة القيمة المضافة بالفيوم، كانت تنفق عليه وتمنحه مبلغ 10 آلاف جنيها شهريا، وذلك بعد أن أنفق الأموال التى ورثها عن والده الذي كان يعمل تاجر أقمشة بمدينة الفيوم، على نزواته وسهراته، ومرافقته لأصدقاء السوء الذين أوقعوا به فى بحر الإدمان.
وأشارت التحريات إلى أن شقيقته القتيلة والتى تتمتع بسمعة طيبة بين جيرانها وزملائها فى العمل، كانت تتصدى لكافة المشكلات التى كان يفتعلها، وسبق وأن دفعت له تكاليف إصلاح 3 سيارات قام بإشعال النار بها بمحافظة الإسكندرية، حتى لا يتم التنكيل به وتعرضه للإيذاء من أصحاب السيارات التى أضرم النار بها.
وقالت التحريات إن المتهم ذهب لشقيقته مساء الجمعة مستغلا غياب ابنتيها عن المنزل، خاصة أن لديها ابنة تعمل مهندسة والأخرى طبيبة، وذلك للحصول على أموال لشراء المخدرات إلا أنها رفضت ذلك فأحضر سكينًا من المطبخ، وذبحها وطعنها فى منطقة البطن عدة طعنات، ثم أشعل فيها النيران وفر هاربًا.
جرى تفريغ كاميرات المراقبة والتى أكدت أن المتهم هو آخر من خرج من العمارة التي تقيم بها شقيقته، جرى نقل جثة القتيلة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، حيث قررت نيابة الفيوم دفن الجثة، كما جرى ضبط المتهم صباح اليوم السبت، أثناء هروبه لمحافظة الإسكندرية، حيث قام بحجز نفسه بإحدى مستشفيات المحافظة، وأحالته لنيابة بندر الفيوم والتى تباشر التحقيقات.