«أُربي المُريدين على الفضيلة».. صلاح الدين التيجاني يرد على اتهامه بالتحرش
بدأت نيابة شمال الجيزة، الجمعة، التحقيق مع صلاح الدين التيجاني، فيما نُسب إليه من سيدة تُدعى «خديجة» ووالدها، بإرسال صور خادشة للحياء لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فيما باشرت التحقيق مع مقدمي البلاغ ضد «التيجانى» إذ اتهمهما بالإساءة إلى سُمعته.
نص أقوال صلاح التيجاني على اتهامه بـ التحرش
وصل «التيجانى»، الذي أعلنت الطريقة التيجانية في بيان لها، أنه مفصول، إلى سرايا النيابة بمجمع محاكم شارع السودان، وسط حراسة أمنية مشدّدة، وتواجد عدد من المصورين الصحفيين، حيث حضر برفقته ابنه الأكبر لمساندته، وقال ردًا على ما نُسب إليه، إنه ليس هناك دليل على ما روجته «خديجة» وأسرتها عنه عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، متسائلًا: «اشمعنى الكلام ده طلع دلوقتى، لو كان صحيح»، واصفًا المدعية عليه بأنها «مضطربة عقليًا».
وأوضح «التيجانى»، أمام النيابة، أنه من صُلب «أحمد التيجاني»، وهو ابن من أبناء الطريقة، وليس كما يدعى البعض ضده، لافتًا إلى أنه طوال مسيرته بالطريقة «التيجانية» ويتعرض لمضايقات ولم يكثرت لها وكان يترك الأمور تسير كما يريدها الله، لذا فإنه غير مهتم بمن هو شيخ الطريقة سواء حاليًا أو سابقًا.
حملات مغرضة
وردًا على ما رُوج عنه واتهامه بالتحرش بفتيات أخريات، قال «التيجانى»، الذي تقدم المجلس القومى للمرأة ببلاغات ضده للنائب العام، إن «حملات الهجوم عليه مُغرضة ومأجورة وهدفها تحقيق أهداف لا يعرفها»، مشيرًا إلى أنه يختار بنفسه المريدين ويربيهم على الفضيلة وحب الوطن.
وشهدت الأيام الماضية مؤازرة شخصيات فنية وثقافية لـ«التيجاني» وبعضهم تداول صورًا له برفقته، بينما لم يتواجد أي منهم أمام مجمع محاكم شارع السودان، حيث يتم التحقيق مع «التيجاني».
في المقابل، أكدت «خديجة» أن «التيجانى» أرسل لها صورًا خادشة للحياء، وعليه طلبت النيابة فحص الصور للتأكد من عدم التلاعب بها، وعرضها على الجهات الفنية، لحين استكمال التحقيقات.
بيان وزارة الداخلية
من جانبها، كشفت وزارة الداخلية في بيان لها أن صلاح التيجاني تقدم ببلاغ لأجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة ضد الشابة التي اتهمته بالتحرش وتدعى «خديجة» ووالدها، واتهمهما بالتشهير والإساءة لسمعته.
وذكرت وزارة الداخلية في بيانها أن «التيجانى» غير منتمي للطريقة التيجانية وسبق فصله منها، وهو ما أوضحه مسؤول الطريقة خلال بيانه.
وأضافت الوزارة في بيانها أنها تابعت ما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن قيام إحدى السيدات باتهام أحد الأشخاص مدعيةً كونه «شيخ الطريقة التيجانية الصوفية» بالتحرش بها وإرساله صورا خادشة للحياء لها أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها ذكرت أن السيدة لم تتقدم ببلاغ في هذا الشأن.