حجزوها في المعمل.. والدة سلمى تكشف تفاصيل ما جرى في مدرسة الزمالك | فيديو
سردت مروة عفيفي، والدة الطالبة سلمى المحتجزة بمدرسة دار التربية بالزمالك، تفاصيل احتجاز ابنتها داخل معمل المدرسة، موضحة أنه بعد انتهاء العام الدراسي الماضي، ذهبت بصحبة بناتها ووالدتها في إجازة مصيف في شهر يونيو الماضي، بعدها تفاجئت أنه تم إزالتها من المجموعة الخاصة بأولياء أمور الطلبة على تطبيق «واتساب».
وقالت «عفيفي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «تحت الشمس» للإعلامي أحمد سالم الذي يُعرض على قناة «الشمس»، إنه عند استفهامها عن سبب إزالتها من المجموعة، أُخبرت بأن ابنتها لن تترحل للعام الدراسي الجديد، وهذا قرار إداري من صاحبة المدرسة، مُضيفة أنها لم تأخذ على الحديث على محمل الجد، وذلك لأنها لم تتسلم قرار رسمي من المدرسة بخصوص هذا الأمر.
وذكرت ولية أمر الطالبة سلمى: «لأنه لم يكن هناك قرار رسمي من المدرسة بعدم ترحيل ابنتها للعام الدراسي الجديد، حضرت الطالبة اليوم الدراسي الأول، لتتفاجئ بأنه تم منعها من المشاركة في طابور الصباح، ومن ثم احتجازها داخل معمل المدرسة طوال ساعات اليوم الدراسي، مؤكدة أنه عند توجه ابنتها لمدير المدرسة للاستفسار عن السبب، أخبرها أنه قرار من صاحبة المدرسة».
وأكدت «عفيفي» أن ابنتها استمرت على هذه الحالة لمدة 10 أيام، بعدها توجهت لمدير المدرسة للسؤال عن السبب، فما كان منه إلا أنه أخبرها بأنه قرار صاحبة المدرسة، متابعة أن ابنتها مقيدة في تلك المدرسة منذ 11 عامًا وتًعرف بأخلاقها وحسن سلوكها واحترامها، وأن الحفلة التي حضروها خلال إجازة المصيف كانت «عادية» جدًا وداخل إحدى الفنادق المحترمة ولم يكن لها علاقة بالمدرسة، كما أن ابنتها لم تتعرض لأي شخص خلالها ولم تقم بفعل أي تجاوز.
ونوهت والدة الطالبة سلمى، أنه على الرغم من أن والد ابنتها قدم بلاغ ضد المدرسة إلا أنهم لم يتواصلوا معهم، وحتى الشكوى التي قدموها لوزارة التربية والتعليم لم يكن هناك أي رد فعل عليها، مُشيرة غلى أن المدرسة أيضًا رفضت إعطائهم الورق والمستندات الخاصة بابنتهم الكبرى لالتحاقها بالجامعة، مُضيفة أن إدارة المدرسة لم تُعطيها حلول سوى التواصل مع صاحبة المدرسة نفسها، التي من الصعب الاتصال بها أو التواصل معها.