رسالة جديدة من خديجة خالد صاحبة واقعة صلاح التيجاني | شاهد
في تطور جديد وهام في قضية صلاح التيجاني، نشرت صاحبة الواقعة، التي كانت ضحية للتحرش المزعوم، منشورا على حسابها الشخصي على "فيسبوك" شكرت فيه الجميع على دعمهم المستمر ووقوفهم بجانبها خلال هذه الفترة العصيبة.
وقالت في رسالتها: "الحمد لله أنا أحسن بكتير وشكرًا على كل الدعم اللي قدمتوه لي وأنكم وقفتم جمبي".
صاحبة واقعة صلاح التيجاني
وأضافت: "شكرًا لكل البنات الشجاعات اللي بعتولي واتكلموا وقرروا يواجهوا ويشهدوا بالتحرش اللي تعرضوا ليه، سواء من وقت قريب أو من سنين كتير". هذا التصريح يفتح الباب لموجة جديدة من الشجاعة، حيث يتقدم عدد كبير من النساء للإفصاح عن تجاربهن المريرة مع التحرش، في خطوة جريئة تهدف إلى فضح تلك الجرائم.
ضحية التحرش خديجة خالد
وأشارت الضحية إلى أن الفتيات اللواتي يرغبن في الحديث عن تجاربهن يمكنهن التواصل معها، حيث ستقوم بمساعدتهن في الاتصال بمؤسسة قضايا المرأة، وهي الجهة التي تتولى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتهن من التعرض لمثل تلك الحوادث مرة أخرى.
واختتمت رسالتها قائلة: "أنا فخورة جدًا بكل البنات اللي بعتولي واللي قدروا يقهروا خوفهم ويتكلموا. أنا كنت مجرد سبب بسيط ربنا جعله بابًا لناس كتير يتكلموا ويقدروا ياخدوا حقهم، وكلنا ثقة في القضاء وإن شاء الله ربنا معانا وينصرنا".
يعكس هذا المنشور الروح القتالية التي أصبحت سمة لدى الكثير من النساء اللواتي تعرضن للإساءة، واللاتي يسعين اليوم لاستعادة حقوقهن وكسر حاجز الصمت، إنها خطوة جديدة على طريق العدالة، ومؤشر على أن القضية قد تتحول إلى نقطة تحول في المجتمع، تدفع نحو تبني سياسات أكثر صرامة لمواجهة التحرش ومحاسبة المعتدين.