خطوة صحيحة ومفيدة للمريض.. نقابة الصيادلة تعلق على مقترح مدبولي بكتابة الروشتة
أشاد الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة وعضو مجلس الشيوخ، بتوجيه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بكتابة الاسم العلمي للأدوية في الروشتات الطبية، بدلًا من الاسم التجاري.
وقال الشيخ: "هذا كلام مهم وتم الإشارة له من قبل من وزير الصحة ورئيس هيئة الدواء، لكن أن يأتي الحديث من رأس القيادة التنفيذية للدولة فهذا يعني أن الرسالة وصلت، ويجب أن يتم تطبيق هذا الأمر بشكل فوري".
وأضاف الشيخ: "أصبحنا على الطريق الصحيح، ومن الضروري أن يكون هناك إلزام للأطباء بكتابة الدواء بالاسم العلمي أو بعدد من الأسماء المثيلة للأدوية".
وأشار نقيب صيادلة القاهرة، أن كل دواء أصلي له 13 مثيلًا بنفس التركيبة الدوائية والشكل الصيدلي والفعالية، وبالتالي "ليس من المنطقي أن يصر الطبيب على أسم دواء بعينه".
ومضى قائلًا: "الأزمات الأخيرة سواء في كورونا أو نقص الأدوية، فالأطباء والمرضى جربوا المثائل والبدائل وأدركوا أنه لا يوجد أي فرق بينهم، وبالتالي يجب استكمال الخطوات اللازمة في هذا الأمر،
ومن الممكن كتابة الصنف ومثائله لو هناك صعوبة في كتابة الاسم العلمي بالنسبة للأطباء".
وتطرق "الشيخ" إلى ميزة إيجابية في كتابة الأدوية بالاسم العلمي، أن تلك المثائل يختلف سعرها بين صنف وآخر، وبالتالي هذا يساعد المريض ويناسب اقتصاداته.
وأكد أن كتابة الأدوية بالاسم العلمي أمر متعارف عليه عالميا، ويطبق في أغلب دول العالم، ودول منطقة الخليج، كما اتخذت منظومة التأمين الصحي الشامل خطوات لتنفيذه على أرض الواقع.
وأضاف: "لا يوجد ما يدعو للإصرار على الاسم التجاري بعينه، وهذا ليس صحيحا طالما كان الدواء مرخصا من هيئة الدواء فهو مرخص وفعال".
تفصيليًا، قال الدكتور مصطفى مدبولي، إنه وجه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة بالتنسيق مع نقابتي الأطباء والصيادلة، نحو كتابة الاسم العلمي في الروشتات الطبية بدلًا من الأسماء التجارية.
وأضاف مدبولي: "التجارب التي تحدث أن أي مريض يذهب إلى طبيب ويقوم الدكتور بكتابة الدواء له وأحيانًا يكون هذا الدواء بعينه ناقص لأنه إنتاج شركة بعينها، وفي نفس الوقت يكون متواجد نفس الدواء كما هو ولكن بإنتاج 5 شركات أخرى، فيذهب المريض إلى الصيدلية ويجد الدواء غير متواجد.
وأكمل: طالبت من وزير الصحة بالتنسيق الفوري مع نقابة الأطباء والصيادلة بأن كتابة الروشتة لا يكون باسم الدواء بعينه، ولكن يكون باسم التحضيرة أو التركيبة الطبية العلمية، وبالتالي يذهب إلى الصيدلية ويجد الدواء، قائلًا: "بالتالي المواطن ميدوخش على الدواء وهو موجود بمسمى أخرى".