شكل جديد للروشتة.. كيف يمكن معرفة البدائل المتاحة للأدوية؟
أثار توجيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالتنسيق مع الأطباء والصيادلة لكتابة "الروشتة الطبية" بالاسم العلمي للأدوية بدلًا من الأسماء التجارية، تفاعلًا واسعًا في القطاع الطبي.
يأتي اقتراح "مدبولي" ضمن إجراءات تتخذها الحكومة لحل أزمة نقص الأدوية التي بدأت في الانفراج مؤخرًا مع ضخ كميات إضافية من أصناف "أكثر مبيعًا" في الصيدليات العامة.
والأسماء العلمية للأدوية هي الأسماء التي تُستخدم للإشارة إلى المواد الفعّالة في الدواء، وهي تختلف عن الأسماء التجارية التي تختارها شركات الأدوية لتسويق منتجاتها.
وعادةً ما يكون للاسم العلمي علاقة بالتركيب الكيميائي أو الفعالية الدوائية للمادة.
ويختلف عدد الأصناف المثيلة (البديلة) للدواء الواحد حسب عدة عوامل، منها البلد والسياسات الدوائية والتنظيمية فيه، بيد أنه بشكل عام، فالأدوية المثيلة هي تلك التي تحتوي على نفس المادة الفعالة، ولكن قد تكون مختلفة في الشكل الصيدلي، أو الشركة المصنعة.
وقالت هيئة الدواء، إن مثائل الأدوية هي أدوية تحتوي على نفس المادة الفعالة، وهناك العديد من الفوائد لوجود المثائل للأدوية، بما في ذلك:
* نفس الفعالية: المثائل للأدوية فعالة بنفس القدر مثل نظيراتها ذات العلامة التجارية، حيث أنها تحتوي على نفس المادة الفعالة.
* نفس السلامة: المثائل للأدوية آمنة بنفس القدر مثل نظيراتها ذات العلامة التجارية، حيث أنها تخضع لنفس الدراسات الفنية.
وأشارت إلى أنه من المهم ملاحظة أن هناك بعض الاختلافات بين المثائل للأدوية ونظيراتها ذات العلامة التجارية؛ فقد تختلف المثائل للأدوية في لونها أو نكهتها، لكن مع ذلك، فإن هذه الاختلافات لا تؤثر على فعالية أو سلامة الدواء.
وأطلقت هيئة الدواء المصرية خدمة للبحث عن مثائل وبدائل الأدوية المهمة التي يتكرر عليها الشكوى، إذ يمكن معرفة المثائل والبدائل المتاحة لبعض الأدوية عبر الرابط.. (اضغط هنا)