تزن طنا من المتفجرات.. ما هي القنبلة المستخدمة في عملية اغتيال حسن نصر الله؟ | شاهد
وأعلن حزب الله اللبناني، السبت، استشهاد الأمين العام للحزب حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية التي استهدفته الجمعة .
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق صباح السبت، مقتل حسن نصر الله، قائلا "قتلنا حسن نصر الله".
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام للحزب حسن نصر الله أمس الجمعة في غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وشن الاحتلال الإسرائيلي ضربة عنيفة، استهدفت مقر قيادة حزب الله العسكري في الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، وفق تقديرات صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الطائرات القتالية ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنا من المتفجرات لاغتيال حسن نصر الله، الجمعة، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية.
فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم استخدام قنابل تزن 2000 رطل (حوالي 907 كيلوجرام) خارقة للتحصينات فى قصف الضاحية الجنوبية في بيروت.
وحسب الصور المنتشرة من المنطقة التي تعرضت للهجوم، فإن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات عالية الطاقة، تزن كل منها طنا تقريبا، وبكميات كبيرة، القنابل قادرة على اختراق أمتار عدة من الخرسانة وعشرات الأمتار من الأرض غير المحصنة.
وانتشرت آثار الضربات عبر منطقة كبيرة، سواء فوق الأرض أو تحتها، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان نصر الله موجودا بالمنطقة المستهدفة، أو إذا كان تم اغتياله أو أصيب.
وغالبًا ما تتسبب هذه القنابل في أضرارًا جسيمة للأهداف التي تصيبها، مما يجعل تحديد الضحايا صعبا للغاية، فإن شدة الانفجار مع الحرارة المتولدة والحطام الكثيف، تعقد الجهود الرامية إلى تأكيد عدد الضحايا، خاصة عندما يكون الهدف مدفونا تحت طبقات ضخمة من الركام.
وأكد الجيش الإسرائيلى أن المقر الرئيسي المستهدف لحزب الله كان أسفل مبان سكنية في الضاحية الجنوبية.
بينما أكدت وسائل إعلام لبنانية أن هناك أنباء عن فشل محاولة اغتيال حسن نصر الله فى الغارة الإسرائيلية على المقر الرئيسى لحزب الله في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى إنه تم استهداف المقر الرئيسي لحزب الله ومقر قيادته فى الضاحية الجنوبية، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
يذكر أن، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن خوض إسرائيل حربا شاملة مع حزب الله سيكون مدمرا، وعدد الضحايا قد يتجاوز غزة، حسبما ذكرت سى إن إن الأمريكية.
وأكد أوستن أن التوغل البرى المحتمل لإسرائيل بلبنان يهدد بتفاقم الوضع وتحويله لصراع إقليمى، مؤكدا ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع.