المتهم بقتل رجل عربي الجنسية يمثل جريمته: «كان بخيلًا معي فقررت الانتقام»
مثل «بواب»، أمام نيابة أكتوبر، برئاسة المستشار محمد أبوزينة، كيفية ارتكابه لجريمة قتل رجل أعمال عربي الجنسية وتقطيع جثته إلى أشلاء.
اعترافات المتهم بقتل رجل أعمال عربي في 6 أكتوبر
أفاد المتهم، أمام النيابة، التي اصطحبت فريق الأدلة الجنائية خلال المعاينة التصويرية، بأنه حارس الفيلا محل الجريمة التي يمتلكها «ع.ا»، 42 عامًا، ويوم الواقعة انهال على رأس مالك الفيلا التي يتولى حراستها بـ«ماسورة حديدية» أرشد عن مكانها، وجرى التحفظ عليها ورفع ما عليها من آثار دماء لمضاهاتها بدم المتهم والمجني عليه، ثم أحضر سلاحًا أبيض وقطع الجثمان إلى أشلاء، لافتًا إلى أنه يعمل لدى المجني عليه منذ 8 سنوات، وكان مثار طمع بالنسبة إليه خاصةً وأنه اعتاد سحب الأموال له بكروت الفيزا خاصته.
شرح المتهم، أمام النيابة، أن أداة تقطيع الجثة كانت «ساطور»، وعقب ارتكاب جريتمه تخلص منه بأرض فضاء، وأرشد عن مكانه، وقال إنه نفذ الواقعة داخل حمام الفيلا وعقب ذلك جذب الأشلاء إلى بالوعة صرف لعقار ملاصق للفيلا محل الواقعة، وكان غرضه ومخططه من وراء إزهاق روح المجني عليه سرقته إذ استولى على 3 فيزا لكروت بنكية مختلفة وتمكن من سحب مبلغ مالي نحو 20 ألف جنيه، ولم يجد أموالًا بالكروت الأخرى.
حسب اعترافات مرتكب جريمة قتل عربي الجنسية، فإنه الأخير كان ينفق أموالًا طائلة على ملذاته الخاصة، فيما كان بخيلًا معه فقرر الانتقام منه.