حقيقة وفاة مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورا يزعم وفاة رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، مهاتير محمد.
وجاء في المنشور المتداول: «توفي صانع نهضة ماليزيا مهاتير محمد في ذمة الله، قبل قليل من مسجده بماليزيا بعد صلاة الجمعة، عمره 99 عاما بالميلادي، 103 أعوام بالهجري».
وأضاف المنشور: «رجل يحافظ على الصلاة والرياضة والقراءة وترك بصمة كبيرة في نهضة بلده، فماذا عنا؟، في تسعينيات القرن الماضي كانت ماليزيا وإندونيسيا وبعض دول جنوب شرق آسيا يطلق عليها نمور آسيا بسبب النمو الاقتصادي حينها هجم عليهم أثرياء اليهود ودخلوا أسواق البورصة وقضوا على اقتصادات هذه الدول عدا ماليزيا التي نجت بفضل هذا الرجل بعد الله، الله يرحمه».
وحصل المنشور على 1.9 ألف مشاركة (شير)، و3.2 ألف تفاعل (ريأكت)، إلى جانب 1.3 ألف تعليق، وتناقل عدد من الصفحات خبر وفاة «مهاتير محمد» وسط تفاعل من رواد التواصل الاجتماعي، على رحيل رائد النهضة الماليزية.
ما حقيقة وفاة مهاتير محمد؟
وعلى الرغم من انتشار الخبر، إلا أننا لم نجد أي وسيلة إعلامية أجنبية موثوقة تداولت هذا الخبر.
كما أن الحساب الرسمي للدكتور مهاتير محمد على موقع التواصل الاجتماعي لم ينشر خبر وفاته.
وأكد الحساب الرسمي أن مهاتير محمد بخير ويتمتع بصحة جيدة، بعد أن نشر الحساب صورا لزيارة رئيس الوزراء الماليزي الأسبق لحضور افتتاح المقر الجديد لأكاديمية الطب الماليزية في بوتراجايا صباح اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024.
كما أن هناك عددا من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تراجعت عن نشرها خبر وفاة مهاتير محمد وقدمت اعتذارا للجمهور.
ونشر حساب الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة اعتذارا عن نشرها خبر وفاة مهاتير محمد، قائلة: «نعتذر عن نقل خبر وفاة مهاتير محمّد الّذي تداولته بعض المواقع والمنصات، واتضح بعدها أنه خبر غير صحيح- ولله الحمد». وأضافت: «نعتذر للمتابعين عن هذا الخطأ غير المقصود، والله من وراء القصد».