بعد البيبي دول وبوس الشباب.. سر خوف عارفة عبد الرسول من الموت قبل سنتين
أثارت الفنانة القديرة عارفة عبد الرسول حالة من الجدل، بسبب التصريحات التي اطلقتها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، ووصفها المتابعين بالجريئة أحيانا، والمستفزة في أحيان أخرى وهو ما جعلها تحتل التريند خلال الساعات الماضية.
خايفة أموت قبل ما احقق حلمي
بررت الفنانة عبد الرسول، عدم تعليقها أو نشرها لأي منشور عن الحروب في فلسطين ولبنان وسوريا، مشيرة أنها تحاول التناسي لخوفها من الحرب، حيث كشفت الفنانة عارفة عبد الرسول عن مخاوفها من الموت قبل تحقيق حلمها، وذلك بسبب ما تشاهده من تداعيات في منطقة الشرق الأوسط، والصراعات الدائرة فيها.
وكتبت «عبد الرسول» في منشور عبر حسابها على «فيسبوك»: «عرفني الجمهور من أول عمل ليا "أبواب الخوف" إخراج أحمد خالد، وبدأ الناس يقابلونى في المترو عايزين يتصوروا معايا، وقولت بس البلية لعبت، قامت ثورة يناير اتعطلت كتير ورجعت من الأول ألف على مكاتب الكاستينج، مشهد هنا ومشهد هناك وجمهوري بيكبر».
وأضافت: «عندي سبعين سنة، وناقص على تحقيق أحلامي سنتين، وخايفه أموت قبل ما أحققه، لو موت عادي قدر الله وما شاء فعل، خوفي الأكبر أن يحصل حرب توقف الدنيا، ولذلك عمري ما أعلق على بوست سياسي عند أصدقائي اللي بيصرخوا ويحللوا، يلاقوني مشيرة فيديو لطيف أو بوست ساخر يفتكروا أنى مش متعاطفة وناسية، والحقيقه أنا بتناسى».
واختتمت حديثها بدعاء قائلة: «اللهم احفظ مصر عشان خاطر بنتك الغلبانة».
10 تصريحات أثارت الجدل حول عارفة عبد الرسول
نظرا لكونها من أكثر النجمات اللاتي يخرجن بتصريحات جدلية كل فترة، تتصدر بها التريند ومحركات الأكثر بحثا على جوجل، تتعرض عارفة عبد الرسول لحملة هجوم وانتقادات عديدة بسببها.
ومن أبرز تصريحاتها جدلا:
ـ أنا ضد مقولة أن الفن رسالة أو بيدي دروس، اللي عايز دروس يروح الجامع ولا الكنيسة.
ـ عندي مايوه شورت شبه البيبي دول، وأراعي جسمي وسني.
ـ كل اللي بيتنقدني هيدخل الجنة؟.. ادخلوا إنتوا الجنة وسيبولي أنا النار.
ـ مش بغلط في رجال الدين ولا السياسة، لأني ما قدرش أصلا اعمل كده، ده أنا تربية حكومة.
ـ طبيعة شغلنا إني أتعامل مع شباب كتير، وعادي إننا نسلم ونبوس.
ـ كنت بلبس بكيني، بقيت بلبس شورت لاني مش هأذي الناس بشكلي عشان في دوالي وشكل جسمي اتغير.
ـ وزعت فلوسي وأنا عايشة، ومكنش قصدي أخالف الشرع.
ـ أشتغلت كوافيرة وأكلت حاجب واحدة وفضلت تجري ورايا بالشبشب.
ـ عندي سبعين سنة وناقص على تحقيق أحلامي سنتين، وخايفة أموت قبل ماحققه.
ـ لو موت عادي قدر الله وما شاء فعل.. خوفي الأكبر أن يحصل حرب توقف الدنيا.
آخر أعمال عارفة عبد الرسول
كان آخر أعمال عارفه عبد الرسول، مشاركتها في فيلم «بنقدر ظروفك»، بالتعاون مع أحمد الفيشاوي ومي سليم.
ودارت أحداث فيلم «بنقدر ظروفك»، حول تساؤل مضمونه: «هل يصمد الحب في قلبي شاب وفتاة يعيشان في ظروف معيشية صعبة فقيرة، حيث يعيشان في حارة، أم تطيح به مصاعب الحياة وتقلباتها ومؤامرات البشر؟».