راح يخطب رجع جثة في سجادة.. وليد ضحية الحب في شبين القناطر
في واقعة مؤلمة وصادمة، تعرض شاب يُدعى "وليد.أ" يبلغ من العمر 26 عامًا ويعمل فرانا، لعميلة تعذيب مروعة أدت إلى وفاته على يد أربعة أفراد من عائلة فتاة كان على علاقة عاطفية بها.. فما القصة؟
حدثت هذه الجريمة البشعة في منطقة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، حيث تحول الحب والرغبة في الزواج إلى كابوس أودى بحياة هذا الشاب.
علاقة حب معقدة
بدأت القصة بعلاقة حب بين وليد والفتاة التي تعيش في نفس منطقته حيث تقدم لخطبتها مرتين، إلا أن عائلتها رفضت مرة تلو الأخرى وبالرغم من ذلك، كانت الفتاة تحب وليد وتمسكت به بشدة، لدرجة أنها هربت من منزل عائلتها عدة مرات إلى منزل وليد.
في كل مرة، كانت أسرة وليد تقوم بإعادة الفتاة إلى أهلها، في محاولة للحفاظ على العلاقة وللتماشي مع التقاليد.
استدراج واعتداء مأساوي
تفاقمت الأمور عندما زادت شكوك عائلة الفتاة بسبب هروبها المتكرر، حيث قاموا بإجراء "كشف عذرية" للتأكد من أنها لم تفقد عذريتها، واكتشفوا أنها لا تزال عذراء.
وقرر أهل الفتاة استدراج وليد إلى منزلهم. اتصلت الفتاة بوليد، وأخبرته أن والدها وافق على زواجهما وأنه ينتظره للحديث في تفاصيل الخطبة.
وعندما وصل وليد إلى المنزل، وقع في فخ نصبه له أهل الفتاة حيث قاموا بتكتيفه وضربه بوحشية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
صرخات وضجيج
قام الجيران بسماع أصوات صراخ ولكنهم لم يتدخلوا، حيث لم يتوقعوا أن تصل الأمور إلى هذا الحد ومع مرور الوقت، اكتشف الجيران وجود سجادة تحتوي على جثة وليد موضوعة أسفل سلم البناية، ما دفعهم للإبلاغ عن الحادثة للسلطات.
تدخل السلطات واعتقال الجناة
عندما حضرت السلطات إلى مسرح الجريمة، عثروا على جثة وليد داخل السجادة، وكانت عليها آثار التعذيب والضرب، بالإضافة إلى آثار حروق على أجزاء مختلفة من جسده.
تم القبض على الجناة من عائلة الفتاة، حيث وُضعوا قيد الاحتجاز على ذمة التحقيقات.
وأعرب شقيق المجني عليه عن حزنه العميق مشيرا إلى أن شقيقه كان شابًا محترمًا ولم يرتكب أي خطأ يستوجب هذا العذاب.