رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانيةبالقاهرة: خريجينا يحملون مشاعل الابتكار والتميز لعالم اكثر تقدمًا وسلامًا

د. أشرف منصور
د. أشرف منصور

شهدت الجامعة الألمانية بالقاهرة أمس السبت الموافق 5 من شهر أكتوبر 2024 أول أيام حفلات تخريج دفعة جديدة من كليات الجامعة السبع من الحاصلين على الدرجات العلمية البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراه، والماجستير المهني في إدارة الإعمال MBA والدبلومات منها إدارة الأعمال، الصيدلة الاكلينيكية، علم البيانات، اقتصاديات الدواء، علم وتكنولوجيا مستحضرات التجميل، التسويق الدوائي، ويبلغ عدد الخريجين بمختلف الدرجات العلمية 1821 خريجًا وخريجة.

حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة

بدأت مراسم الحفل بعزف السلامين الوطنيين المصري والألماني، بحضور عدد من الشخصيات الألمانية رفيعة المستوى السيد ميشائيل مولر عضو في البرلمان الألماني أحد أبرز أعضاء البرلمان المعنيين بالتعليم والثقافة، والسيد ديتر هالر السفير السابق لدولة المانيا وعضو مجلس أمناء مجموعة دوسمان Dussmann Group والسيد شايفان كارفمان الرئيس السابق لمحكمة الاستئناف في تورينجن والرئيس السابق للمحكمة الدستورية في تورينجن، ومن الجانب المصري الدكتور محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الإحتكارية.

وفى الكلمة التي القاها الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة والرئيس المشارك لمجلس أمناء  الجامعة الألمانية الدولية بدأها بتوجيه الشكر لأعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الخريجين كونهم معًا شركاء الفخر والنجاح بقوله " لولا جهودكم المشتركة المبذولة لما أحتفلنا اليوم بتخريج دفعة جديدة متميزة يعدون سفراء الأمل والسلام".

منصور: نجاح الجامعة الألمانية يرجع لأنها منظومة تعليم متكاملة عابرة للحدود

وأضاف الدكتور منصور أن كليات الإدارة، العلوم التطبيقية والفنون، الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية  ، الحقوق والدراسات القانونية،  بلغ عدد خريجيها 1129 شامل الدبلومات والماجستير والدكتوراه وتعد هذه فرحة كبيرة لنا  ، موضحا ًأن  نجاح منظومة تعليم الجامعة الألمانية بالقاهرة يعود لانها تعد منظومة متكاملة عابرة للحدود، وبإضافة الجامعة الألمانية الدولية GIU أصبح عدد الشهادات الممنوحة من ألمانيا خارج حدودها يمثل 60% من الشهادات الممنوحة على مستوى دول العالم.

وأعرب الدكتور منصور عن سعادته لما تم في هذا العام من  زيارات غالية وعزيزة نقدرها حق تقدير، فقد حضر لمصر السيد فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية في أول زيارة له لمصر وافتتح الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة رسميًا، موضحًا  بأن زيارته لمصر جاءت بهدف دعم العلم والاقتصاد حيث كان  برفقته وفد اقتصادى ضم 85  شخصية المانية بها  روؤساء لعدد 12 شركة كبرى حيث تفقدوا معرض الابتكارات ومشاريع الطلاب والخريجين للجامعتين الألمانيتين GUC - GIU.

كما أكد الرئيس الألماني أن الجامعة الألمانية دعامة هامة للتعاون فى البحث العلمي بين مصر وألمانيا، وأنه في الجامعتين الألمانية الدولية والألمانية بالقاهرة يتم بناء المستقبل بشكل ملموس من خلال البحث والتطوير، وأن مصر تتميز بامكاناتها الشابة، فهي أم الدنيا وأصل الابتكار والحضارة، وأنه دعا الخريجين للعمل فى ألمانيا وهذا فخر لكل من شارك في تأسيس الجامعتين من الجانب المصرى والالمانى وكل أعضاء هيئة التدريس إذ تعد هذه الشهادة وثيقة لنجاحهم.

ولفت إلى أن هذا النجاح تحقق معه تقديم خريج نموذجى عبر منظومة متكاملة متفردة من الاساتذة والاداريين والخدمات المعاونة والجامعات المشاركة من المانيا موجهًا التحية لهم.

كما وجه الشكر للسادة الحضور من المانيا ومصر لمشاركتهم لنا فرحة التخرج، وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، أن الفرحة اليوم ممزوجة بفخر كبير، أنه ومنذ 22 عاما تم افتتاح الجامعة الألمانية عام 2003 فى افتتاح عالمى، وبعد 22 عاما افتتحت أيضًا الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية رسميًا من قبل السيد فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية المانيا الاتحادية من خلال افتتاح بوابة الأمل الذى شاهدته دول العالم، وأضاف ان اول بوابة للتعليم الالماني العابر للحدود في مصر كانت الجامعة الالمانية بالقاهرة، ويوجد نسخة من بوابة الأمل في الهيئة الألمانية للتبادل العلمي في بون، وفي جامعة أولم وفي جامعة شتوتجارت  ،  لافتًا إلى أن الرسالة المكتوبة على بوابة الأمل صاغها عام 1994عندما بدأ في انشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة وجاء فيها أن " التعليم والعلم هما البوابة الرئيسية لإرساء ثقافة السلام في العالم، يحتاج العالم اليوم إلى مئات من الجامعات العابرة للحدود لتعزيز التفاهم بين الشعوب ونشر ثقافة السلام ".

و أكد الدكتور منصور ان الجامعة تفخر بمد العالم بقوى بشرية مؤهلة على أعلي مستوى، مرحب بهم في كل مكان في العالم متفهمين ثقافة الأخر، فخورين بهويتهم وانسانيتهم وعلمهم، يحملون مشاعل الابتكار والتميز لعالم اكثر تقدمًا وسلامًا، لافتًا إلى ان الجامعة تتابع عن كثب نجاحات خريجيها في جميع انحاء العالم وحريصة على التواصل الدائم معهم.