«السائح هيسيب أوروبا وييجي هنا».. ماذا قال نجيب ساويرس عن مشروع رأس الحكمة؟ | فيديو
«سيغير قواعد اللعبة ويجتذب عملاء غير موجودين في مصر»، هكذا أبدى رجل الأعمال، نجيب ساويرس، رأيه في مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي لمصر.
وأوضح ساويرس، في تصريحات مع الإعلامي الإماراتي حامد رعاب، في مقطع فيديو قصير على منصة إكس، أن الساحل الشمالي له وضع خاص، والطلب عليه عالي جدًا، وأن مستوى الأعمال فيه ستكون عالية المواصفات.
ورأى ساويرس أن المشروع من شأنه أن يجتذب عملاء غير موجودين في مصر، مثل الأوروبيين، متوقعًا أن يحظى بمستوى عال من ناحية الأمن والخدمات اللوجستية.
وتوقع ساويرس أن يكون المشروع مُغيرًا لقواعد اللعبة، سواء بالنسبة لمصر أو الإمارات، قائلًا: «أي واحد عايش في أبوظبي عارف أن درجة الحرارة في الصيف لا تطاق، وكان الأول يسافر أوروبا، ويذهب إلى إيطاليا واليونان، ووقتها سيأتي هنا، ومن الأفضل أن يأتي هنا ليتكلم بنفس لغتنا، ويأكل معنا فول وطعمية».
إطلاق مشروع رأس الحكمة
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، شهدا يوم الجمعة 4-10-2024، إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال من الجانبين المصري والإماراتي.
ويمثل مشروع رأس الحكمة شراكة بين مصر والإمارات، حيث سيمثل الجانب المصري في المشروع في «هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة»، باعتبارها الجهة المعنية بتنمية المجتمعات العمرانية، بينما سيكون الجانب الإماراتي مُمثلًا في «شركة أبوظبي التنموية القابضة».
ما هو مشروع رأس الحكمة الجديد؟
يعتبر مشروع رأس الحكمة الأضخم من نوعه، حيث يستهدف تطوير مدينة مساحتها 170 مليون متر مربع، أي أكثر من 40 ألفا و600 فدان، ويتضمن المشروع أحياء سكنية لكل المستويات وفنادق عالمية على أعلى مستوى ومنتجعات سياحية ومشروعات ترفيهية عملاقة بالإضافة إلى كل الخدمات العمرانية الموجودة في كل مدنية سواء مدارس وجامعات ومستشفيات ومباني إدارية وخدمية، بالإضافة إلى منطقة حرة خدمية خاصة سيكون فيها صناعات تكنولوجية وخفيفة وخدمات لوجستية وحي مركزي للمال والأعمال، لاستقطاب الشركات العالمية الموجودة في كل مكان.
وتضم المدينة، مارينا دولية كبيرة لليخوت والسفن السياحية، وخارج أرض المشروع تم الاتفاق على إنشاء مطار دولي جنوب المدينة، عبر تخصيص أرض لوزارة الطيران المصرية، وسيتم التعاقد مع شركة أبوظبي التنموية لتطوير وتنمية المطار ويكون للدولة المصرية حصة من العوائد التي تخرج من هذا المطار.
وستكون المدينة عالمية بكل المقاييس وعلى أعلى مستوى، ومن المستهدف استقطاب نحو 8 ملايين سائح إضافي يأتون إلى مصر.