د. أشرف منصور: نجاح الجامعة الألمانية بالقاهرة يرجع لأنها منظومة متكاملة عابرة للحدود
كتبت/ مروة طنطاوي
أكد الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة أن نجاح منظومة تعليم الجامعة الألمانية بالقاهرة يعود لأنها تعد منظومة متكاملة عابرة للحدود، وبإضافة الجامعة الألمانية الدولية GIU أصبح عدد الشهادات الممنوحة من ألمانيا خارج حدودها يمثل 60% من الشهادات الممنوحة على مستوى دول العالم.
جاء ذلك خلال اليوم الثاني من احتفالات الجامعة الألمانية بالقاهرة، بتخريج دفعة جديدة من طلابها بمختلف الكليات، بحضور المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسفير الألماني الجديد بالقاهرة يورجن شولتس، والدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية، وعدد من الشخصيات العامة.
ووجه الدكتور أشرف منصور رسالة للخريجين، تتضمن مجموعة من النصائح الهامة لمستقبلهم العملي.
وقال منصور للخريجين: "إن عملتم في مصر فأنا متأكد أنكم هتبنوا مصر، وإذا سافرتم اعرفوا أنكم طاقات واعدة تتعامل مع العالم.. وانشر ثقافتك وستظل عمرك كله تكتشف في نفسك واقبل التحدي ولكن انكر الذات حتى تعملوا المستحيل".
منصور: خريجو الجامعة الألمانية هم سفراء الأمل والسلام
وأضاف رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة أن التخصصات التي قدمتها الجامعة لطلابها هي التي تبني الأوطان، وقال موجها حديثه للخريجين:" أنتم تعبروا عن مصر والشباب المصرى ولديكم فهم عميق للحضارات وللاختلاف، احتفظ بهويتك المصرية الأصلية، وأنتم السفراء المثاليون لمصر وجامعتكم سفراء الأمل والسلام".
وتابع رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة قائلا: "أنتم مبتكرون وأمناء، وما زلتم في سن يحتمل الخطأ والصواب.. ابقوا دائما مرفعين ومرفوعين الرأس وثقوا في أنفسكم وما تعلمتموه.. اليوم بداية قصة كبيرة جدا".
أهمية زيارة الرئيس الألماني لمصر
وأعرب رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة عن سعادته بزيارة فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، للجامعة في أول زيارة له لمصر منذ 25 عاما.
ونوه منصور بأن زيارة الرئيس الألماني لمصر جاءت بهدف دعم العلم والاقتصاد حيث كان برفقته وفد اقتصادى ضم 85 شخصية المانية بها روؤساء لعدد 12 شركة كبرى حيث تفقدوا معرض الابتكارات ومشاريع الطلاب والخريجين للجامعتين الألمانيتين GUC - GIU.
وأوضح الرئيس الألماني أن الجامعة الألمانية دعامة هامة للتعاون فى البحث العلمي بين مصر وألمانيا، وأنه في الجامعتين الألمانية الدولية والألمانية بالقاهرة يتم بناء المستقبل بشكل ملموس من خلال البحث والتطوير، وأن مصر تتميز بامكاناتها الشابة، فهي أم الدنيا وأصل الابتكار والحضارة، وأنه دعا الخريجين للعمل فى ألمانيا وهذا فخر لكل من شارك في تأسيس الجامعتين من الجانب المصرى والالمانى وكل أعضاء هيئة التدريس إذ تعد هذه الشهادة وثيقة لنجاحهم.