يدمر مدنًا بأكملها.. ماذا قالت الأرصاد عن إعصار ميلتون؟ | خرائط وصور مرعبة

نشرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشورًا كشفت فيه عن معلومات حول الأعاصير القوية والمدمرة، ومنها معلومات عن إعصار ميلتون المدمر، كما نشرت صورًا أيضًا للتوضيح بشكل أفضل حول خطورة إعصار ميلتون الذي هدد حياة الآلاف في ولاية فلوريدا الأمريكية.
معلومات عن إعصار ميلتون
وقالت الأرصاد في منشورها عن إعصار ميلتون: في ضوء مسار الإعصار الاستوائي ميلتون المدمر، دعونا نلقي نظرة على بعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول الأعاصير الاستوائية في المحيط الأطلسي:
- تخيل عاصفة هائلة تهب برياح تصل سرعتها إلى أكثر من 200 كيلومتر في الساعة، وأمواج عاتية ترتفع لعدة أمتار، تهدد بابتلاع كل ما في طريقها، هذا هو بالضبط ما يهدد ولاية فلوريدا حاليًا مع اقتراب الإعصار الاستوائي ميلتون.
- الإعصار ميلتون ليس إعصارًا عاديًا، فهو مصنف ضمن أقوى الفئات (الفئة 5)، مما يعني أنه يحمل طاقة هائلة قادرة على تدمير مدن بأكملها، ولعل أخطر ما يميز هذا الإعصار هو سرعته الهائلة وكمية الأمطار الغزيرة التي يجلبها معه، مما يزيد من خطر الفيضانات والانهيارات الأرضية.
- درجة حرارة المياه في خليج المكسيك تلعب دورًا مهمًا في تغذية الأعاصير الاستوائية بالحرارة والبخار المائي، وأيضًا رياح القص التي أدت الي أقل قيم للضغط الجوي عند متوسط مستوى سطح البحر بقياس طائرة بحث أمريكية 897 ملي بار، وهو خامس أقل ضغط في التاريخ القياسي (منذ أوائل القرن العشرين)
- يعتبر موسم الأعاصير الاستوائية لهذا العام بالفعل «غنيًا جدًا» في العدد، مع 9 أعاصير استوائية (14 جنبًا إلى جنب مع عواصف استوائية) بما في ذلك إعصار ميلتون، 3 منها وصل إلى المقياس 5 (بيريل، كيرك، ميلتون)، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن إعصار استوائي من الفئة 5 (بيرل، أواخر يونيو إلى أوائل يوليو 2024) ظهر لأول مرة في وقت مبكر جدًا.
- كانت السنوات التي سجلت فيها أكبر عدد من الأعاصير الاستوائية في المحيط الأطلسي في عام 2005 ( كاترينا وويلما) بـ 15 إعصارًا، و2020 بـ 14 إعصارًا استوائيًا على التوالي، وكان العام الذي كان فيه أقل عدد من الأعاصير الاستوائية في المحيط الأطلسي عام 1914، (لم يتم تكون أي منها).
وأشارت الأرصاد إلى أن ولاية فلوريدا الأمريكية، على أهبة الاستعداد، مع اقتراب الإعصار ميلتون، حيث أعلنت السلطات حالة الطوارئ وحثت السكان على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم، وتم إجلاء آلاف الأشخاص من المناطق المنخفضة، وتم تجهيز الملاجئ لاستقبال النازحين.