منهم الشيخ أحمد ياسين والسنوار.. أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل
منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، تتبع إسرائيل سياسة استهداف الصفوف الأولى، بهدف اغتيال قادة الفصائل الفلسطينية، والتي كان آخرها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى السنوار وقبله الرئيس السابق للحركة إسماعيل هنية.
وأعلنت حركة حماس في كلمة متلفزة لنائب رئيس الحركة خليل الحية، اليوم الجمعة، استشهاد زعيمها يحيى السنوار.
وكان جيش الاحتلال، قد أعلن، أمس الخميس، اغتيال السنوار، في قطاع غزة، في اشتباك وقع بتل السلطان في رفح جنوبي القطاع، إذ كان رئيس الحركة، يرتدي سترة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر، بحسب وصفه.
وأفادت القناة 14 العبرية، بأن عملية اغتيال السنوار، كانت عشوائية تمامًا بمحض "الصدفة" دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف الجيش لمبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون.
وأشارت إلى أنه "بالرغم من أن القوات الإسرائيلية تعمل داخل القطاع منذ أكثر من عام بهدف الوصول له، لكن هذه العملية الخاصة كانت جزءًا من الروتين".
إسماعيل هنية 2024
ولم يكن السنوار القيادي الوحيد في حماس الذي اغتالته إسرائيل، بل سبقه استشهاد قادة عدة وكان أبرزهم رئيس المكتب السياسي السابق للحركة، إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال في يوليو الماضي، بمقر إقامته شمال العاصمة الإيرانية طهران، التي كان يزورها لحضور مراسم تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.
واتهمت إيران وحماس وحزب الله اللبناني إسرائيل بالوقوف خلف العملية، في حين لم تعلّق إسرائيل على الموضوع، بينما أكد الحرس الثوري الإيراني، أن هنية استشهد جراء مقذوف قصير المدى استهدف مقر إقامته في أحد المباني.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت حركة حماس اختيار يحيى السنوار خلفًا لهنية.
صالح العاروري 2024
بينما في 2 يناير 2024 اغتالت إسرائيل صالح العاروري في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مبنى يضم مكتبًا للحركة في بيروت، وكان الرجل الثاني في حماس، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 2017.
وأسهم صالح العاروري في تأسيس كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحماس، وقضى 18 عامًا في سجون الاحتلال. واتهمته إسرائيل بالوقوف خلف العديد من العمليات التي نفذتها المقاومة في الضفة الغربية.
أحمد الجعبري 2012
وفي نوفمبر 2012، أكدت حركة حماس استشهاد قائد "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة في قطاع غزة، أحمد الجعبري، في غارة اسرائيلية على القطاع.
ويعد الجعبري من أوائل القيادات العسكرية لحماس، وخلف القائد العام للكتائب محمد الضيف الذي أصيب في محاولة اغتيال سابقة بعام 2002.
وكانت إسرائيل تطلق على الجعبري "رئيس أركان حركة حماس"، في دلالة منها على المكانة التي يحظى بها داخل صفوف الحركة.
الشيخ أحمد ياسين 2004
في 22 مارس 2004 اغتالت إسرائيل الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي كان مصابًا بشلل شبه كامل، في هجوم صاروخي شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية أثناء خروجه من مسجد في مدينة غزة.
والمرة الأولى التي حاولت إسرائيل اغتيال ياسين كانت في عام 2003 أثناء تواجده بمنزل أحد أعضاء حماس في قطاع غزة، لكنها فشلت.
صلاح شحادة 2002
صلاح شحادة هو المؤسس الأول وقائد الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، ولد عام 1953 بمخيم الشاطئ للاجئين، ودرس في غزة ويافا والإسكندرية، وعمل مفتشًا بالعريش وغزة.
تعرض شحادة للاعتقال مرتين في سجون الاحتلال، دامت الثانية منهما 12 عامًا، واستشهد عام 2002 في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى في قطاع غزة في 22 يوليو 2002. وأدى القصف إلى استشهاد 15 مدنيًا بينهم زوجة شحادة وابنته و8 أطفال آخرون.
عماد عقل 1993
عماد عقل هو أحد القادة التاريخيين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومن أبرز مؤسسي جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، وصف بأوصاف كثيرة، منها الملثم ذو "الأرواح السبعة" و"مرعب الصهاينة".
وأفزع المستوطنين وارعبهم بقوته وجرأته، وبعملياته العسكرية، أفلت على مدار سنتين من مطاردات قوات الاحتلال، حتى وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، إسحاق رابين، بالأسطورة.
وفي 24 نوفمبر 1993، تمكنت إسرائيل من الوصول إليه حيث حاصرت قوة عسكرية للاحتلال منزلًا بحي الشجاعية في مدينة غزة كان عقل بداخله استهدفته مع أحد مساعديه