بعد اتهام الأم.. القصة الكاملة لواقعة صفع طفلة داخل حضانة بالإسكندرية | فيديو

بعد اتهام الأم..
بعد اتهام الأم.. القصة الكاملة لواقعة صفع طفلة داخل حضانة با

كشفت إيمي حنفي، والدة الطفلة كيندة، صاحبة واقعة «الصفع داخل الحضانة»، بمنطقة العجمي في الإسكندرية، عن تفاصيل تعرض ابنتها التي لا يتجاوز عمرها العامين للصفع داخل الحضانة، قائلة: «إن ابنتها تحرص دائمًا على تقبيل واحتضان صاحبة الحضانة عند توصليها للمنزل كل يوم لتوديعها، ولكن في اليوم الذي شهد الواقعة لم تفعل الصغيرة ما اعتادت عليه بل بمجرد نزولها من الأتوبيس أغلقت الباب في وجه صاحبة الحضانة وارتمت في حضني وأجهشت في البكاء».

وأوضحت حنفي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «خلاصة الكلام» للإعلامية أميرة بدر، الذي يُذاع عبر قناة «»النهار«بدأت في البحث عن أي علامات على جسد ابنتى لمعرفة ما إذا كانت تعرضت لأمر ما خلال تواجدها في الحضانة، فوجدت آثار أصابع يد شخص على وجهها، فتواصلت على الفور مع صاحبة الحضانة وأرسلت لها صورًا، لكن لم اتلقى منها أي رد، ووعدت بأنها ستبحث في الأمر، لكن لم أتحمل الانتظار فتوجهت إلى مقر الحضانة».

وتابعت: أن مبرر صاحبة الحضانة بشأن علامات الأصابع التي تظهر على وجه الطفلة أن ابنتها كانت نائمة والعلامات التي على وجهها هي آثار الوسادة، أو أن «الناني» كانت تعطي الطفلة الدواء وهذه آثاره على وجهها، مضيفة: «رفضت عرض تسجيل الكاميرات، فخرجت من الحضانة وتوجهت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر».

من جانبها، قالت ولي أمر طفل بذات الحضانة، إنه اثناء تواجدها هناك وتحدثها مع صاحبة الحضانة، وجدت الطفلة كيندة متوجهة إلى دورة المياه وحدها دون اصطحابها من قبل معلمة أو «ناني»، موضحة: «وشها أحمر ولبسها متبهدل وشعرها منكوش وبتعيط جامد والميس كانت واقفة معايا مش متأثرة».

من جهته، قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، إنه لا يجب الاشتراك للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ3 سنوات في الحضانة، إذ أنهم في هذا السن لا يكونوا قادرين على الاستغاثة أو طلب المساعدة من غيرهم عند تعرضهم لأي خطر، كما أنهم غير مدركين بما يحدث معهم، لذلك فإن أي أم عاملة يجب أن تختار حضانة مرخصة بمواصفات خاصة ومستوى عالي من عوامل الآمان والرعاية، مضيفا: «الحضانة لو قالت ممنوع أن أولياء الأمور يدخلوا أعرفي أنه بيحصل حاجة غلط بتحصل».