تسيء لسمعة مصر.. أول تحرك ضد البلوجر أم رودينا بتهمة ممارسة التسول الإلكتروني

تسيء لسمعة مصر..
تسيء لسمعة مصر.. أول تحرك ضد البلوجر أم رودينا بتهمة ممارسة

تقدم أحد المحامين، ببلاغ لمصلحة الأمن العام، ضد البلوجر أم رودينا، باتهامات تتعلق بالتسول والتحايل الإلكتروني، وجمع تبرعات بلا ترخيص وإساءة استعمال الإنترنت.

البلوجر أم رودينا

وجاءت تفاصيل البلاغ المقدم من المحامي لمصلحة الأمن العام: إن التيك توك حساب باسم أم رودينا والأرزاق بالله، يمارسان التسول الإلكتروني من سيدتين تظهران معًا، تستجدان عطف المتابعين والتحايل لسلب الأموال بالباطل وحققت أم رودينا ملايين الجنيهات بالإساءة لسمعة مصر.

وأردف: أن تظهر سيدات مصر لتتسول ثم يقلدها الغير، هو تحريض على الجرائم التي تضر بمركز البلاد، وعلى سيف القانون ملاحقة المتهمتين، وأشار أنه يقعان تحت طائلة القانون لوجود عقوبات جمع تبرعات من الداخل والخارج بلا ترخيص طبقا لنص المادة 76 من قانون الجمعيات الخيرية رقم 84 لسنة 2002.

وأضاف أنه طبقًا للقانون رقم 49 لسنة 1933، بمواد التجريم للتسول باستعمال وسائل الغش لاكتساب عطف الجمهور، كما نصت المادة (5) من ذات القانون بان تصادر أموالهما الطائلة التي كان مصدرها جريمة، كما تواجه أم رودينا تهم إساءة استعمال الإنترنت طبقًا لقانون مكافحة الجرائم المعلوماتية، كما تواجه عقوبات المادة 98 و102 من قانون العقوبات الإساءة بمركز البلاد.

واستطرد: حيث إنه وقد اعترف المشكو في حقهما بارتكاب جريمة التسول، وأنها أصبحت مهنة معتادة لهما مما يؤكد على ضرورة تصدي القانون لإجرام المتسولين الكترونيًا بشكل عام وخاصة حساب أم رودينا.

واختتم بالمطالبة من الجهات الأمنية بفحص البلاغ وعمل التحريات والإجراءات القانونية لضبط المتهمتين، وتقديمهما لجهات التحقيق واستصدار ضبط واحضار لهما، تمهيدا لمحاكمتهما لتوقيع أقصى عقوبة مع المطالبة بمنعهما من السفر، ومصادره كافة أموالهما وأفراد أسرتهما، والمتحصلة من تلك الجرائم، مع اتخاذ اللازم قانونًا.