ظهرت بعد 40 عاما.. سر اختفاء بطلة هند والدكتور نعمان وهذا ما حدث لها

ظهرت بعد 40 عاما..
ظهرت بعد 40 عاما.. سر اختفاء بطلة هند والدكتور نعمان وهذا ما

تعد ليزا واحدة من الفنانات اللواتي تركن بصمة في ذاكرة الجمهور من خلال دورها في مسلسل "هند والدكتور نعمان" الذي عُرض قبل أربعين عامًا.

حققت ليزا شهرة واسعة في طفولتها في عمر 7 سنوات، لكن حياتها أخذت منعطفًا مختلفًا بعد ذلك.. فماذا حدث لها وما سر اختفائها؟

مسلسل "هند والدكتور نعمان"

وعن مسلسل "هند والدكتور نعمان"، أكدت ليزا أن مشاهدته يعيد إليها قشعريرة وقد لا تصدق عينيها أنها كانت تلك الطفلة التي حققت شهرة في سن مبكرة.

خلال تصوير المسلسل، كانت ليزا في السابعة من عمرها، ولم تدرك حينها حجم النجاح الذي حققته. كان الأمر واضحًا لها عندما كانت مع أسرتها في المصيف ورأت الناس يتركون المصيف لمشاهدة العمل الدرامي، حيث أدركت أنها أصبحت معروفة بالفعل.

ليزا أوضحت أيضًا أنها لم تتعلم التمثيل بطريقة مهنية، بل كانت تعتبر ما تقوم به عملًا طبيعيًا. كانت تنفذ ما يُطلب منها وكأنها تعيش تلك اللحظات بدون أن تدرك أنها تؤدي دورها على شاشة التلفزيون، وهو ما يجعل قصتها أكثر روعة وجاذبية.

ليزا

سر اختفاء بطلة "هند والدكتور نعمان"

في ظهورها الأخير على برنامج "معكم منى الشاذلي"، تطرقت ليزا إلى أسباب اختفائها لسنوات طويلة، حيث أوضحت أنها هاجرت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1989 عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها.

تحدثت ليزا عن الصعوبات التي واجهتها عند الانتقال إلى أمريكا، حيث كانت تشعر بالحزن وهي ترى شقيقها وأشقائها يبكون. وصفت الفترة الأولى بعد الهجرة بأنها كانت صعبة، حيث استغرقت ثلاثة سنوات لتتأقلم مع الحياة الجديدة، مشيرة إلى افتقادها لمصر وأماكن طفولتها. كان الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لها كونها لم تجد سعادة حقيقية في هذا التغيير الكبير.

للتكيف مع الحياة في أمريكا، قررت ليزا دراسة اللغة الإنجليزية بينما فضّل إخوتها تعلم الإسبانية. وبفضل اجتيازها لدروس اللغة، تمكنت من التأقلم بشكل أسرع، إلا أن قلبها ظل متعلقا بمصر وذكرياتها.

تحدثت كذلك عن كيف تغيرت مصر منذ مغادرتها، مشيرة إلى ما يعتبره الكثيرون بأنها بلد ثري بالعواطف والتاريخ.

ليزا

هل تعود ليزا إلى التمثيل؟

أحد اللحظات المؤثرة في حديث ليزا كانت عندما زارت العقار الذي كانت تسكن فيه في مصر. هذه الزيارة أعادت إليها الكثير من الذكريات الجميلة من طفولتها، وخاصة أنّ والدها ينحدر من أصول صعيدية ووالدتها إيطالية كانت تقيم في مصر، مما يعطي قصتها بعدًا ثقافيًا عميقًا.

في سياق آخر، قالت ليزا، إن فكرة عودتها للتمثيل راودتها كثيرًا، لكنها انشغلت بتربية أولادها، موضحة أنها حاليًا تفكر في الأمر، وستقرر في وقت لاحق.

وأضافت، أنها رُزقت بتوأم (ولد وبنت)، وكانت تعوض علاقتها بوالدتها الراحلة معهما لأنها كانت تحبها بشدة، وما كانت تتمنى فعله مع والدتها حاولت تعويضه مع أبنائها، مشيرة إلى أنهما تخرّجا حاليًا من الجامعة.