جثة طافية وأصوات في حمام السباحة.. ماذا حدث باستاد جامعة المنوفية بعد منتصف الليل؟

جثة طافية وأصوات
جثة طافية وأصوات في حمام السباحة.. ماذا حدث باستاد جامعة الم

خيمت حالة من الحزن على أهالي محافظة المنوفية، عقب غرق شاب -17 عامًا- في حمام سباحة استاد جامعة المنوفية بشبين الكوم.

مصدر مسؤول بجامعة المنوفية أوضح أن حمام السباحة انتهى عمله في السابعة مساء الخميس، وتسلمته شركة الصيانة لتطهيره وتغيير المياه، وعقب ذلك أطفأوا الأنوار تمامًا.

وأضاف المصدر: "في حوالي الساعة الواحدة والنصف سُمعت أصوات داخل حمام السباحة، هرع الأمن لمصدر الصوت ليجدوا شابيّن متواجدين وجثة شاب ثالث طافية بالمياه، وبمناقشة الشابين قالا إنهم تسللوا من أعلى سور حمام السباحة لكن زميلهم غرق لعدم إجادته السباحة".

في ذات السياق، نشرت جامعة المنوفية بيانًا اليوم قالت فيه: إنه في حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الجمعة الموافقة 1 نوفمبر، اكتشف أفراد الأمن بالمجمع الأولمبي للرياضات المائية حركة وأصوات غريبة داخل حمام السباحة بعد إغلاقه في تمام السابعة مساءً وإطفاء الأنوار حيث اكتشفوا وجود شباب في سن المراهقة قاموا بالقفز من على السور الخارجي للمجمع، وتم إمساك إثنين منهم وتبين وجود جثة ثالث غارقة.

وعلى الفور تم استدعاء الشرطة والتي أمرت بانتشال الجثة والتحفظ عليها بثلاجة مستشفى الجامعة وجاري إستكمال تحقيقات النيابة للوقوف على حقيقة الواقعة.

علمًا بأن الغريق والشباب المتحفظ عليهم غرباء وليسوا من رواد المسبح ولا ممن يتدربون فيه.

وكان اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية قد تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة شبين الكوم يفيد بالعثور على جثة عائمة في حمام سباحة استاد جامعة المنوفية، وتبين إنه الطالب "يوسف محمد كامل" 17 عامًا، مقيم بقرية المصيلحة بدائرة مركز شبين الكوم، ونقل الجثمان للعرض على الطب الشرعي لفحصه تحت تصرف النيابة العامة، وقد تحرر عن الواقعة المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات.

هذا وشيع أهالي قرية المصيلحة جثمان الشاب عقب صلاة الجمعة من مسجد الوكيل، إلى مثواه الأخير بمقابر عائلته وسط حالة من الحزن.