عرض زواج مغري للفوز بـ135 ألف دولار.. أسرار مثيرة جديدة عن مشاركة فتيات العرب في برنامج قسمة ونصيب | شاهد
جدل كبير أثاره برنامج تليفزيون الواقع «قسمة ونصيب» الذي تقدمه الممثلة اللبنانية ريتا حرب، بسبب فكرته التي رآها البعض مناقضة لعادات وتقاليد المجتمعات العربية. البرنامج يعرض على يوتيوب ويجمع بين الرومانسية والتنافس في قالب غير تقليدي، حيث تُقام حلقاته على «جزيرة الحب» في تركيا، ويشارك فيه 7 شباب برفقة أمهاتهم و13 شابة من دول عربية مختلفة.
الهدف المعلن من البرنامج هو توفير فرصة للشباب والشابات للتعارف والتواصل بهدف الزواج، حيث يقيمون في مكانين منفصلين وتتواصل الأطراف من خلال وسائل محددة كالفيديو فون ونافذة الحديقة، إضافة إلى جدار يفصل بينهم.
تفاصيل البرنامج التركي وجوائزه
يستمر البرنامج لمدة عشرة أسابيع، ويشهد لقاءات مرتبة بعناية بين الشباب والفتيات، حيث يزور كل طرف الآخر لتعزيز فرصة التعارف. ويضم البرنامج لجنة تحكيم مكونة من إعلاميين لبنانيين بارزين، تسهم في التقييم النهائي للمتسابقين، بالتعاون مع تصويت الجمهور، وفي نهاية الموسم، يتم اختيار الفتاة المناسبة لكل شاب وفقًا لرغبة الأمهات وتصويت الجمهور، مما يجعل المشاركة في البرنامج تتسم بقدر من الواقعية.
وتشمل جوائز «قسمة ونصيب» للفائزين مبلغًا ماليًا قيمته 100 ألف دولار، إضافة إلى طقم ألماس بقيمة 35 ألف دولار، ورحلة سياحية إلى تايلاند للعروسين، إلا أن الشرط الأساسي للحصول على الجوائز هو عقد قران رسمي بين الشاب والفتاة الفائزة، مما يُضفي على البرنامج طابعًا جديًا.
ردود أفعال متابعي «قسمة ونصيب»
تحظى حلقات «قسمة ونصيب» بمتابعة واسعة، وبينما يعبر البعض عن استمتاعهم بالتجربة الجديدة، يرى آخرون أن البرنامج يسعى إلى الإثارة على حساب المبادئ والأعراف، وأن ما يتضمنه من فعاليات ومشاهد يُخالف العادات والتقاليد في المجتمعات الشرقية، خاصةً بعض الألعاب التي تتطلب تفاعلًا مباشرًا بين الشباب والفتيات، وجاءت أبرز الانتقادات تجاه المتسابقة المغربية وجدان، التي تعرضت لتعليقات لاذعة بسبب اختيارها لملابس وُصفت بالجريئة. وبدورها، صرحت المتسابقة لارا أحمد، مشيرة إلى أن بعض اللقطات التي تُعرض تُعد خادشة للحياء، وهو ما يجعلها تشعر بالحرج عند مشاهدتها مع عائلتها.
كشف كواليس «قسمة ونصيب»
وفي تصريح مثير، نشر المتسابق السعودي سامي مقطع فيديو على يوتيوب كشف فيه عن خلفيات قد تثير صدمة المتابعين؛ إذ أكد أن العلاقات والمواقف التي تُعرض على الشاشة في أغلبها تمثيلية وتخضع لإعداد وتوجيه مسبق لجذب المشاهدين. وانتقد سامي أيضًا طريقة تصوير المرأة العربية في البرنامج، معتبرًا أن هناك صورة مشوهة لا تعكس الواقع الحقيقي للمرأة العربية.
برنامج «قسمة ونصيب»
كما أشار سامي إلى معاملة سيئة تعرض لها هو وبقية المتسابقين من إدارة البرنامج، حيث تم منعهم من الحصول على بعض الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والشراب، بل حتى المرآة لم تكن متاحة لهم للاعتناء بمظهرهم، ما أثر على حالتهم النفسية ورفع مستويات التوتر بينهم. وقال سامي إنه يلجأ لاستخدام «المسبحة» للاستغفار بعد مواقف يشعر أنها تتعارض مع قناعاته، ما يعكس تناقضًا بين ما يُطلب منه أداؤه داخل البرنامج وما يؤمن به.