من «سُخنية» للموت.. والد الطفل محمود يكشف تفاصيل وفاة ابنه بسبب الإهمال الطبي | فيديو
قال حسن والد الطفل محمود، الذي راح ضحية للإهمال الطبي، وتصدرت قضيته مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في شهر أغسطس الماضي، والذي لقى حتفه بعد إعطاءه حقنة مضاد حيوي.
وأوضح حسن خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حقك مع المشاكس» الذي يُذاع عبر قناة «القاهرة والناس»، إن زوجته توجهت بالطفل إلى إحدى المستشفيات في منطقة التجمع الخامس ولكنها أكثر من فرع في مناطق متفرقة، بعد أن لاحظت أن هناك ارتفاع في درجة حرارته «سُخنية»، موضحًا أن الطبيب فحص الطفل دون إجراء تحاليل أو فحوصات.
وأضاف والد الطفل والذي توفى في سن الخامسة، أنه على الرغم من عمل اختبار لحقنة المضاد الحيوي للطفل وظهور بقع حمراء اللون على جسده، ما قد يدل أنه يُعاني من حساسية ضد هذه الحقنة، إلا أنه أصر على إعطاؤه الحقنة، مؤكدًا أن الممرض حاول مع الطبيب مرات عدة للتراجع عن هذه الخطوة، إلا أن الطبيب لم يتراجع.
وذكر حسن أنه في ظل محاولات الممرض مع الطبيب للتوقف عن إعطاء الحقنة للطفل، إلا أنه لم يكترث قائلًا له: «مش مستاهلة» وكل ما اهتم به هو الطلب من الأم الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية وسداد مصروفات المستشفى.
وأشار والد الطفل أن الطبيب أعطى الطفل حقنة المضاد الحيوي من خلال الوريد، وذلك على الرغم من أن طفل في هذا العمر يُفضل إعطاؤه الحقنة بطريقة أخرى بخلاف الوريد، فراح الطفل ضحية هذه الحقنة.
وتابع حسن أنه في ظل انهيار الأم بعد وفاة صغيرها، أخبرها الطبيب: «أنا عالجت ابنك وهو مافيهوش حاجة، ابنك مريض نفسي»، كما طلب من الأمن اصطحابها لخارج المستشفى، وتم أخذ جميع الأوراق أو ما يُثبت وجود الأم في المستشفى منها.