مليون جنيه.. تفاصيل جلسة الصلح بين إمام عاشور وفرد الأمن
كشفت مصادر تفاصيل مثيرة حول جلسة الصلح بين إمام عاشور لاعب النادي الأهلي وعبد الله مصطفى، فرد الأمن بمول الشيخ زايد.
الجلسة أسفرت عن تنازل عبد الله مصطفى عن اتهامه لإمام عاشور بضربه، وهو الحكم الذي كان قد صدر بحبس اللاعب لمدة 6 أشهر.
المصادر أكدت أن جلسة الصلح انتهت باعتذار إمام عاشور لفرد الأمن عن الحادث الذي وقع بينهما، حيث تم تحرير عقد يتضمن تعويضًا ماديًا مع شرط جزائي.
المبلغ الإجمالي للتعويض وصل إلى مليون جنيه، تقاضى عبد الله مصطفى منها 600 ألف جنيه كدفعة أولى، بينما سيحصل على 400 ألف جنيه المتبقية في جلسة المعارضة الاستئنافية التي أقامها إمام عاشور.
كما تضمن العقد أن إمام عاشور سيتكفل بدفع أتعاب المحامي لفرد الأمن، وأن قيمة التعويض تشمل مبلغ التعويض نفسه، بالإضافة إلى أتعاب المحامي.
كما كان هناك شرط جزائي في العقد بقيمة مليون جنيه في حالة مخالفة أي طرف للاتفاق، والذي نص على تنازل فرد الأمن عن اتهامه ضد إمام عاشور، وتنازل اللاعب عن شكواه ضد عبد الله مصطفى في نقابة المحامين.
النيابة العامة في أكتوبر حددت جلسة 20 نوفمبر الجاري لنظر المعارضة الاستئنافية على حكم الحبس الصادر ضد إمام عاشور في تهمة ضرب فرد الأمن.
من جانبه، أعلن المستشار علي فايز، محامي فرد الأمن المجني عليه في واقعة إمام عاشور، عن التصالح بين اللاعب وفرد الأمن، بحضور والد إمام عاشور.
وحددت النيابة العامة بأكتوبر جلسة ٢٠ نوفمبر الجاري لنظر المعارضة الاستئنافية على الحكم الصادر بحبس إمام عاشور ٦ أشهر في تهمة ضرب فرد أمن بمول بالشيخ زايد.
وأعلن علي فايز محامي فرد الأمن المجني عليه في واقعة إمام عاشور عن تصالح اللاعب مع فرد الأمن بحضور والد الأول.
وأودعت محكمة مستأنف الشيخ زايد حيثيات حكمها بحبس إمام عاشور لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر 6 أشهر مع الشغل والنفاذ في القضية رقم ١٢٣٨٥ لسنة ٢٠٢٤ جنح مستأنف ٦ أكتوبر المقيدة برقم ٢٦٨٤ لسنة ٢٠٢٤ جنح أول زايد في الاستئناف المقدم من النيابة العامة.
وتضمنت الحيثيات؛ بعد تلاوة تقرير التلخيص بمعرفة رئيس الدائرة وسماع المرافعة الشفوية والاطلاع على الأوراق والمداولة قانونًا حيث تخلص وقائع الدعوى فى أن النيابة العامة أسندت إلى المتهم إمام عاشور أنه في يوم ٢٠٢٤/٦/١٩ بدائرة قسم أول الشيخ زايد؛ ضرب عمدا المجني عليه عبد الله مصطفى فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالتحقيقات والتي اعجزته عن أشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يوما وطلبت عقابه بالمادة ١/٢٤٢ من قانون العقوبات.
ووفقا للحيثيات، على سند ما قرره المجني عليه عبد الله مصطفى مشرف أمن البوابة الرئيسية لمول بأكتوبر بمحضر جمع الاستدلالات المؤرخ ٢٠٢٤/٦/٢٠ من قيام المشكو في حقه إمام عاشور بالتعدي عليه بالسب والشتم وقيامه بدفعه مما تسبب في سقوطه أرضا، وقيام آخرين برفقته بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابته بالقدم اليمنى وذلك أثناء قيامه باستيقاف المشكو في حقه أثناء قيامه وبرفقته أشخاص آخرين بالبحث عن أحد الأشخاص قام بمعاكسة زوجته أثناء خروجها من إحدى دور السينما بالمول بتاريخ ٢٠٢٤/٦/١٩ حوالي الساعة السابعة صباحا، وعلل سبب تأخره في الإبلاغ عن الواقعة كونه يتلقى العلاج اللازم ومراجعة ادارة المول.
وحيث ورد التقرير الطبي رقم ١١٨٤٤ الصادر من مستشفى زايد المركزي والمؤرخ ٢٠٢٤/٦/۲۰ الساعة ١٢ مساءا. والثابت به بتوقيع الكشف الطبي على المجني عليه، تبين وجود كدمة بالساق اليمني، وحيث وردت تحريات المباحث والمؤرخه ۲۰۲/۸/۲۸ والتي أجراها رئيس وحدة مباحث قسم أول شرطة الشيخ زايد، والتي أشارت إلى أنه بتاريخ ١٩/٦/٢٠٢٤ صباحا تم رصد مقطع فيديو للمدعوة ياسمين حافظ - زوجة اللاعب إمام عاشور – صحبة مرافقيها أثناء خروجهم من دور العرض وقيام أحدهم بالتحدث مع مجموعة من الأشخاص غير محددين استغرق الوقت بضعة ثواني لم تتجاوز الدقيقة "لم تتوصل التحريات إلى حقيقة وسبب ذلك الحديث".
وعقب ذلك بدقائق حضر المشكو في حقه إمام عاشور - لاعب كرة القدم بالنادي الأهلي إلى المول محل الواقعة وكان صحبتة مجموعة من الشباب " غير محددين ودلفوا إلى المول في حالة اندفاع وصولا الى منطقة موقف السيارات ( الجراج ) حيث تقابل مع المجني عليه وحدثت بينهما مشادة كلامية حول تخاذل أمن المول في التعامل مع واقعة معاكسة زوجته التي اتصلت به هاتفيا وأخبرته بتعرضها لتحرش لفظي أثناء تواجدها أمام شباك حجز تذاكر العرض، ومع استمرار اندفاع اللاعب ومرافقيه حاول أفراد الأمن ومنهم المجني عليه الذي حاول استيقافه حفاظا على الأمن، إلا أن المشكو في حقه / إمام عاشور استخدم يديه في دفعه وجذب المجني عليه من ملابسه فقام الأخير بمحاولة الهرب فلحق به اللاعب وأنصاره مما أدى إلى سقوط المجني عليه أرضا.
وإذ باشرت النيابة العامة التحقيقات وبسؤال المجنى عليه؛ عبد الله مصطفي - مشرف أمن البوابة الرئيسية للمول ردد مضمون أقواله استدلالا وأضاف بأن الأشخاص الذين كانوا برفقة المتهم كانوا يستقلون سيارتين أو ثلاثة
متوقفين أمام المول وحال وصول المتهم للمول قاموا بالدخول معه والتعدى عليه؛ وقد أثبت المحقق أنه تلاحظ له بمناظره المجني عليه تبين له وجود آثار ما بعد كدمة وتورم خفيف بالساق اليمني.
وبسؤال إيهاب إسماعيل ( مدير شاشات دور العرض السينمائي بالمول) شهد بأنه خلال ممارسة مهام عمله أكد على عدم حدوث مضايقات أو وقائع تحرش جرت خلال حفلات عرض ذلك اليوم.
وبسؤال مدير عمليات المول، شهد أنه ولدى عمله تبلغ بدخول قرابة خمسة عشر شخصا للمول في غير المواعيد المحددة للعمل ولم يمتثلوا للأمن الإداري لفحص سبب حضورهم وعكفوا على الدلوف مسرعين أسفل المول بالمنطقة 81 فتتبعهم المجني عليه عبدالله وآخرين من أفراد الأمن، وما أن وصل إليهم أبصر المجنى عليه مغشيا عليه أرضًا وبسؤاله للمشكو فى حقه إمام عاشور عما جرى أفاده بتعرض زوجته للمضايقة، فحاول مشرف
الأمن استيقافه لسؤاله عن سبب دخوله للمول فلم يمتثل لهم وأخبره المجني عليه آنذاك أن المشكو في حقه دفعه أرضا فسقط مغشيا عليه وتعدى آخرين عليه بالركل والأرجل إبان سقوطه.
وبسؤال مشرف أمن بالمول، شهد أنه حال مباشرة عمله بمول أركان أبصر المشكو في حقه وبرفقته حوالي خمسة عشر فردا، مهرولين لداخل المول فحاول استيقافهم لسؤالهم عن سبب مجيئهم دون ساعات العمل المحددة وبمجرد بسؤال المشكو في حقه تعدى عليه سبا متلفظا " أنتم... انا مراتي اتعاكست " وتتبعهم رفقة مشرف الأمن المجني عليه) فقام المشكو في حقه بدفع المجني عليه أرضا، وقام الأشخاص الذين برفقته بركله بالاقدام بجسده استقرت الضربات بضلعه الأيسر وقدمه اليمنى.
وبسؤال - فرد أمن بالمول- شهد أنه ولدى عمله أبصر أحد الأشخاص رفقة زوجة المشكو في حقه إمام عاشور فاستوقفه وسأله عن سبب هرولته مسرعًا فأعرض عن الإفصاح وأفاده بحضور لاعب كرة القدم إمام عاشور حتى أبصره رفقة آخرين مسرعين ودلفوا للمول فحاول المجني عليه عبد الله الاستفسار عن سبب مجيئهم فسبه، فتتبعهم مشرفي الأمن حتى وصلوا لساحة الانتظار السفلية واستكمل مشرفي الأمن محاولة الاستفسار، أفاده أن زوجته تعرضت للمضايقة بالسينما ودفع المجنى عليه عبد الله أرضا فسقط مغشيًا عليه أرضا وقام الأشخاص الذين برفقته بركله بالأقدام يجسده استقرت الضربات بضلعه الأيسر وقدمه اليمنى.