أسرح في صلاتي ولا أعرف كيف أنهيتها فهل أعيدها؟.. رد ونصيحة من مجدي عاشور
ذهني يشرد في صلاة الفريضة، حتى إني لا أعرف كيف أنهيتها، ماذا أفعل حتى أخشع في صلاتي؟.. سؤال تلقاه الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي وأمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليرد موضحا الرأي الشرعي في تلك المسألة.
في رده، يقول أمين عام الفتوى إن شرود الذهن في الصلاة لا يُبطِلها ما دام المسلم قد أتمَّ شروطَها وأركانَها، ولكن الخشوع هو سِرُّ قَبُول الصلاة وسبب وجود الراحة فيها، ولذلك ينبغي على المسلم أن يقوم بإنجاز أموره الضروريَّةِ التي تشغل بَالَه وفِكْرَه عن الصلاة وفي أثنائها، ثم يدخل الصلاة مستحضرًا عظمة الله تعالى.
وأضاف عاشور، في بيان فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن سبيله في تحقيق الخشوع أن يتدبَّر الآيات التي يقرؤها، وأن ينطق قراءةَ القرآن والأذكار التي في الصلاة بتُؤَدَة، وعلى مَهل، فذلك أدعى للخشوع فيها.. والله أعلم.