فاكراني أنا اللي كنت معاكي في العملية.. ضحية تحرش ممرض مستشفى الشيخ زايد تروي تفاصيل مثيرة

فاكراني أنا اللي
فاكراني أنا اللي كنت معاكي في العملية.. ضحية تحرش ممرض مستشف

بدأت نيابة الشيخ زايد برئاسة المستشار إيهاب العوضي، بإشراف المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول، تحقيقاتها في واقعة تحرش ممرض بمريضة داخل مستشفى الشيخ زايد التخصصي، بعد تقدم المجني عليها «ياسمين.ع.م.أ» ببلاغ رسمي، تتهم فيه الممرض «محمد.م.ع.ح» بالاعتداء عليها أثناء وجودها في غرفة الرعاية المركزة عقب إجرائها عملية جراحية

ووفقًا لأقوال المجني عليها، أمام النيابة فإن الواقعة تعود إلى يوم 23 نوفمبر 2024، عندما كانت تتلقى علاجًا لإجراء تدخل جراحي لتركيب دعامة بأوردة المخ، وبعد نجاح العملية، تم نقلها إلى غرفة الرعاية المركزة، حيث ظلت فاقدة الوعي بسبب التخدير الكامل، وعندما استفاقت، فوجئت بوجود الممرض المتهم بجوار سريرها، حيث قام بإزالة غطاء سريرها وملامستِها بشكل غير لائق، قائلًا لها: «ياسمين، أنتِ فاكراني أنا اللي كنت معاكي في العملية؟»، ثم انصرف دون أن تجيب.

وقالت المجني عليها، للنيابة، إنها لم تتمكن من إبلاغ ذويها بـ الواقعة في ذلك الوقت بسبب زياراتهم السريعة، وبعد انصرافهم، شعرت بالحزن الشديد مما لفت انتباه الطبيب «محمد.م» الذي كان يمر على الحالات الأخرى، وعندما استفسر عن سبب بكائها، أخبرته الشاكية بما تعرضت له، فأحضر الطبيب سيدة من الطاقم الطبي وصفتها بـ«الأخصائية» التي قامت بسماع روايتها وتهدئتها، وعُرضت عليها صور من العاملين بالمستشفى حتى تعرفت على الممرض المتهم.

ووفقًا للتحقيقات، أكدت المجني عليها أنها تعرفت على المتهم وأبلغت الأخصائيين بأن الممرض سيُفصل من العمل بناءً على الواقعة، وأضافت أنه في اليوم التالي، أخبرت شقيقتها بتفاصيل الحادثة، والتي قامت بدورها بإبلاغ باقي أفراد العائلة، الذين قرروا إبلاغ الشرطة.

وتجري النيابة العامة حاليًا تحقيقات موسعة، تشمل استجواب المتهم، وعرض صور العاملين في المستشفى على المجني عليها، إلى جانب فحص كاميرات المراقبة في المستشفى، في محاولة للوصول إلى حقيقة الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.