مكتبة فيديوهات فاضحة.. الصدفة تكشف فعلا غير أخلاقي داخل محل بالشيخ زايد
شاب سقط في براثن سلالة إبليس اللعين، زين له سوء عمله، قاده لهتك عرض زميلاته في العمل بطريقة صادمة، خبأ هاتفه المحمول بغرفة تبديل الملابس ليصورهن خلسة.
واقعة مؤسفة دارت أحداثها داخل محل حلويات بمدينة الشيخ زايد، شاب في منتصف العشرينات دس هاتفه بمخزن يستخدمه العامل كغرفة تغيير ملابس، يستغل حضوره مبكرًا ويضع الهاتف في مكان صعب ملاحظته مع ضبطه على وضع تصوير الفيديو.
مع نهاية يوم العمل، يراجع العامل ما التقطته كاميرا هاتفه، وبمرور الأيام أصبحت مكتبة الوسائط تحوي عشرات مقاطع الفيديو لزميلاته أثناء تبديلهن ملابسهن.
استمر العامل على هذا النحو حتى كُشف أمره بالصدفة. زميلته اختل توازنها وكادت تسقط أثناء تغييرها ملابسها وقعت عيناها على هاتف مضبوط على وضع الفيديو.
أسرعت العاملة لتخبر زميلتها باكتشافها الصادم وأخذتا تفتشان في مكتبة الفيديوهات على الهاتف فتتوالي المفاجآت غير السارة "يا نهار أسود.. كل دي فيديوهات واحنا مش حاسين".
لم تتردد العاملتان في إبلاغ رئيس مباحث قسم أول الشيخ زايد المقدم عمرو مصطفى عبد العال الذي وجه معاونه النقيب بسام داوود بسرعة ضبط المشكو في حقه لمواجهته بأقوال المبلغتين والفيديوهات.
بهدوء يحسد عليه، اعترف العامل بفعلته مرجعًا السبب "الظروف صعبة يا بيه..هنعمل ايه؟" ليحيله العقيد إسلام المهداوي مفتش مباحث فرقة الشيخ زايد إلى النيابة العامة للتحقيق.