عمها هتك عرضها وتركت منزل جدتها لتقع في الرذيلة.. تفاصيل مثيرة في قصة سلسبيل مع 4 ذئاب بشرية بالوادي الجديد

 صورة لايف

بعد سنوات قليلة من والدتها انفصل والدي سلسبيل وكلا منهما فكر في حياته دون النظر إلى ابنتهما الصغيرة التي تركها للعيش مع جدتها بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد لم تجد الصغيرة من يعوضها عن حنان والديها بل وجدت القسوة والانتقام منها خاصة بعد سجن والدها في قضايا وتحولت حياتها إلى جحيم بعد أن وجدت أعمامها كالذئاب تنهش في لحمها فقررت الهرب من منزل جدتها على أمل أن تنقذ نفسها ولكن هربت لتجد نفسها سقطت في ممارسة الرذيلة مع 4 شباب.
بعد أشهر من قدوم " سلسبيل " إلى الدنيا انفصل والديها بسبب كثرة الخلافات بينهما وتركت الأم ابنتها الصغيرة بمنزل جدتها لأبيها بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد وذهبت إلى القاهرة للتزوج وتعيش حياتها الجديدة دون السؤال عن ابنتها وظلت الصغيرة سلسبيل مع جدتها لترعها حتى أن سجن والدها في قضايا وظل والدها يقضي عقوبته في سجن سوهاج وبدلا من أن يكون أعمامها حصن أمانها حتى أن يخرج والدها تحول أعمامها إلى ذئاب وحولوا حياة الصغيرة إلى جحيم وظلت تتحمل وتقيم مع جدتها في غرفتها بشقتهم وأحد أعمامها يقيم في الغرفة المجاورة وكبرت الصغيرة وظهر على جسدها علامات أنوثتها تحول العم الى شيطان ونسي المحارم وظل يتحرش بها ولم تستطع الصغيرة فضحه بسبب خوفها منه لم يتوقف الأمر عند ذلك بل طلب منها عمها الآخر أن تذهب إليه بشقته التي يقيم فيها مستغلا تواجد زوجته وأبناءه خارج المنزل وتحرش بها بعد أن هددها بضربها لم تجد الصغيرة إلا أن تستجيب له خوفا منه وظلت تتدبر أمرها وتفكر في الهرب من المنزل ولكن الخوف كان يطاردها.
وعندما تقدم احد الشباب تعرفت عليه عبر تطبيق الفيس بوك لخطبتها لم تتردد " سلسبيل "للحظة في الموافقة معتقده انه طوق نجاتها وتمت خطبتها وبعد مرور فترة قصيرة على خطبتهما اتصل بها وطلب منها إقامة علاقة زوجية بينهما بعد أن وعدها بإتمام الزواج فسلمت " سلسبيل " جسدها لحبيبها بعد أن وعدها بالزواج ولم تكن تدري انه في باطنه الغدر أقام معها العلاقة الزوجية مرتين وبعدها هرب الحبيب وتخلى عنها وقرر تركها والانفصال عنها بحجة رفض أسرته الزواج منها.
عادت سلسبيل الى غرفتها بشقة جدتها وجلست تبكي بعد ان تخلى عنها حبيبها بعد ان افقدها شرفها وظلت تفكر في الهرب من عذاب وتعدي أعمامها وندالة وخسة خطيبها الذي افقدها عذريتها وتركها لتواجه مصيرها ولم تجد من ينجدها من الهاوية حتى أن نصب احد الشباب شباكه عليها مستغلا حالتها وضعفها واوهما بحبه لها ورغبته في الزواج منها حتى أن قررت ترك المنزل لتحتمي فيه وجاء تحت منزلها واتصل بها حتى تنزل إليه للهرب معه وقامت بالفعل بالنزول وجدته بصحبته شخصا آخر استقلت معهما دراجته النارية واصطحبها إلى شقة بمنطقة الأولى بالرعاية وعندما دخلت الشقة وجدت شخصين آخرين في انتظارهم وجلست معهم حتى أن أقاموا الـ 4 علاقة غير شرعية معها برغبتها ورضاها.
في الوقت ذاته كانت عمتها ذهبت إلى قسم شرطة الخارجة وتقدمت ببلاغ بترك نجلة شقيقها " سلسبيل. ج. م " 16 عاما، المنزل مع شخص يدعى " محمد. ا " وبعد ذلك اتصل بها شخص يدعى " محمد. م. ح " واخبرها انه سيحضرها إلى المنزل وقام بإحضارها إلى مسكنها وفي اليوم التالي حضر شخص قائدا دراجة نارية وقامت نجلة شقيقها "المجني عليها " بالنزول له من المنزل واستقلت معه الدراجة إلى مكان غير معلوم.
وتوصلت تحريات الرائد أحمد زوام معاون مباحث قسم شرطة الخارجة إلى أن المجني عليها " سلسبيل. ج. م " خرجت من المنزل مع المتهم " أحمد. ص. ع " برغبتها دون إكراهها على ترك المنزل وتوجه بها المتهم إلى شقة سكنية بعمارات الأولى بالرعاية وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج 
وأمام حسن عبد الحكيم وكيل نيابة قسم الخارجة قالت المجني عليها " سلسبيل. ج. م " 16 عاما، طالبة بالصف الثاني الثانوي الفني الصناعي إنها هربت من منزل جدتها بسبب تعدي أعمامها عليها بالضرب والتهديد والتعدي عليها جنـ.ـسيا ووقتها كنت اعرف المتهم " محمد. م. ح " وتعرفت على باقي المتهمين " أحمد. ص. ع "، و" الحسيني. أ. س "، و" أحمد. ي. ش " يوم هروبي من المنزل في الشقة التي أخذني إليها بمنطقة عمارات الأولى بالرعاية وأقاموا معي علاقة جنسـ.ـية، وبمواجهة المتهمين الأول والثاني والثالث بأقوال المجني عليها اعترفوا بارتكاب الواقعة.
وأحال المستشار محمد عبد الموجود المحام العام لنيابات الوادي الجديد الكلية كلا من " أحمد. ص. ع " 22 عاما، و" الحسيني. أ. س " 25 عاما، ومحمد. م. ح " 19 عاما محبوسين، و" أحمد. ي. ش " هارب، إلى محكمة الجنايات لقيامهم بهـ.ـتك عرض " سلسبيل. ج. م " كونها دون الثامنة عشر من عمرها برضاها بغير قوة أو تهديد بان قاموا بمعاشرتها معاشرة الأزواج.
وعاقبت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار عثمان سيد محمدين رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين روميل شحاتة أمين الرئيس بالمحكمة ومصطفى محمد رشاد نائب رئيس المحكمة وأمانة سر عليان جامع، المتهمين الـ 4 بالحبس عامين مع الشغل.