أم وابنتها ومساعد ثالث.. تطورات جديدة في ذبـ ح الطفلة مكة بمنشأة القناطر
ألقت قوات الشرطة على سيدة تدعى "ش.ن." وابنتها؛ لاتهامهما بالتورط في قتل الطفلة مكة بمنشأة القناطر بالإضافة إلى سائق توك توك ساعدهما في التخلص من الجثة بمقلب قمامة.
ظهر الجمعة، اختفت الطفلة مكة عن المنزل، خرجت أسرتها تبحث عنها في كل مكان أملا في إيجادها أو معرفة خط سيرها وآخر مشاهدة لها لكن دون جدوى.
مع تناثر الأقوال بقرية وردان البسيطة وصلت الأخبار إلى مكتب رئيس المباحث المقدم أحمد عكاشة ليوجه معاونيه بسرعة فحص الواقعة التي أضحت حديث الساعة.
بعد مرور ساعات عثر الأهالي على الطفلة لكن ليست على قيد الحياة، جثة مذبوحة وسط بقايا الطعام ليتحول مقلب النفايات إلى مسرح جريمة طوقته قوات الشرطة بكردون أمني.
ووسط تعتيم أمني للحقيقة، تضاربت الروايات حول ملابسات الجريمة الأولى تتعلق بانتقام مستأجرة شقة حدثتها مشكلة بينها وبين صاحب البيت فتوعدت أثناء نقل أثاث المنزل بـ"هحرق قلبك على أعز حاجة عندك".
أما الرواية الثانية فهي أشد قسوة، ربة منزل تدعى "شيماء" احترفت خطف الصغار وقتلهم وبيع أعضائهم مقابل مبالغ مالية، وأنها اعتادت فعل تلك الأفعال متنقلة بين محافظات عدة مستفيدة باستخراجها بطاقات تحقيق شخصية بأسماء مختلفة.
مصدر بقسم شرطة منشأة القناطر كشف عن رواية صادمة -بكل ما تحمله الكلمة- الشرطة تحفظت على المشتبه بها وأطفالها الذين اعترفوا بقتلها للطفلة مكة وتفريغ جسدها الضئيل من أعضائه.
ليس هذا فحسب، أحد أبناء المشتبه بها أدلى باعتراف كارثي "أمي رمت دراع مكة في البحر". ولدى التواصل مع مصدر رفيع المستوى بالمديرية رفض التعليق "القضية قيد الفحص".