أنفاق وسراديب.. فيديو يكشف أسرار مثيرة عن قصر ماهر الأسد في دمشق | شاهد
تداولت وسائل إعلام سورية على منصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، مقطع فيديو يوثق جولة داخل قصر ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد وقائد الفرقة الرابعة بالجيش السوري، في دمشق والذي يظهر حجم الفخامة المبالغ فيها ويكشف أيضا عن وجود أنفاق وسراديب تحت الأرض وبنية تحتية معقدة لأغراض أمنية فيما يبدو.
ويقول الشخص الذي التقط الفيديو إن السرداب يقع في الطابق الثاني تحت الأرض وأنه يضم غرفا ومكاتب محصنة إلى جانب العثور على علب فارغة خاصة بالأسلحة والساعات.
ودخلت عناصر المعارضة المسلحة، إلى منزل ماهر الأسد في دمشق بعد الإعلان عن سقوط نظام بشار الأسد والسيطرة على دمشق، فجر الأحد.
كما تجولت مجموعات من السوريين في أرجاء قصور الرئيس بشار الأسد، وتنقلوا من غرفة إلى أخرى ووقفوا لالتقاط صور.
ولم يعرف حتى الآن مصير ماهر الأسد وإلى أين اتجه بعد سقوط حكم أخيه، بحسب شبكة "سكاي نيوز".
وكان قد كشف"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنّه "عُثر على مدير مكتب شقيق الرّئيس السّوري السّابق بشار الأسد ماهر الأسد، اللّواء علي محمود، مقتولًا في ظروف غامضة في مكتبه على طريق الصبورة في ريف دمشق"، مشيرًا إلى أنه "سبق أن كلف بقيادة حملات عسكرية في عدد من المحافظات السورية، منها درعا في العام 2018، والّتي انتهت بسيطرة قوات النظام السوري السابق على المدينة".
وأكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
كما أضاف المصدر لـ"سبوتنيك"، أن "روسيا تدعم دائما البحث عن حل سياسي لسوريا".
وأكد المصدر، "لقد دعمت روسيا دائمًا البحث عن حل سياسي للأزمة السورية، ونحن ننطلق من ضرورة استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة".
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر اليوم، الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.
فيما أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيرًا إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسميًا.