جريمة هزت مصر.. قرار جديد من النيابة في واقعة مقتل الطفلة مكة
جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، حبس سيدة "أم هاشم" وابنها "محمد" وسائق تروسيكل 15 يومًا على ذمة التحقيقات لتورطهم بقتل الطفلة "مكة" وتقطيع جسدها لأشلاء ووضعها في كرتونة داخل شقة سكنية في قرية وردان بمنشأة القناطر بالجيزة.
ومثَّل المتهمين ( الأم ـ أم هاشم ـ وابنتها "منه " وابنها "محمد" و"أحمد" سائق التروسيكل من عاونهم في نقل الجثة)، كيفية استدراج الطفلة من أمام منزلها وتنفيذ الجريمة بحقها، أمام فريق من البحث الجنائي والنيابة العامة عقب الانتهاء من الاعتراف بارتكاب الواقعة.
وحضروا المتهمين في حراسة أمنية مشددة إلى مكان الجريمة قرية اتريس بمنشأة القناطر، بتواجد كبير لقوات الأمن لحين الانتهاء من تصوير مسرح الجريمة فيما بدأ المتهمين بتمثيل كيفية تنفيذ جريمته، أمام ممثل النيابة العامة، بعد أن جرى إعداد الأداة التي استخدمت في القتل، فيما احتشد عددا الأهالي وأسرة الطفلة "مكة" أمام المنزل الذي شهد الجريمة.
في مشهد مهيب، ودع أهالي قرية اتريس بمنشأة القناطر، الطفلة "مكة" بالدموع، في تجمع المئات من أهالي البلدة والقرى المجاورة، وسط صراخ والدة الطفة وانهيار الجيران،عقب صلاة الجنازة عليها وسط القرية، بعد خروج تصريح النيابة بدفن الأشلاء المعثورعليها، عقب توقيع الكشف الطبي لتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقرير طبي.
وألقي رجال مباحث قسم شرطة منشاة القناطر بالجيزة، القبض على ربة منزل "أم هاشم" وابنائها وسائق تروسيكل، لاتهامهما بالتورط في قتل الطفلة "مكة وليد" وتقطيع جثتها لأشلاء والتخلص من جثتها في مياه النيل ووضعها داخل كرتونة، بقرية اتريس شمالي منشأة القناطر.