من الطرد إلى التقـ طيع.. كيف استدرجت أم هاشم الطفلة مكة ملاك ورديان؟

من الطرد إلى التقـ
من الطرد إلى التقـ طيع.. كيف استدرجت أم هاشم الطفلة مكة ملاك

كشفت النيابة العامة بشمال الجيزة تفاصيل مروّعة حول جريمة قتل الطفلة "مكة ملاك وردان" بمدينة منشأة القناطر على يد سيدة وأبنائها انتقامًا من والد الطفلة، بعد أن قام بطردهم من شقة استأجروها منه.

وفقًا لاعترافات المتهمة الرئيسية، والمعروفة باسم "أم هاشم"، فقد كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.

بحسب تحقيقات النيابة، قامت المتهمة بأفعال صادمة: فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.

الجريمة لم تقتصر على المتهمة الرئيسية، بل تورط معها أبناؤها الثلاثة "منة"، ابنتها التي ساعدت في التنفيذ، وابنها "محمد، وأحمد"، سائق التروسيكل ومن عاونهم في نقل الجثة.

واصطحبت النيابة العامة المتهمين إلى موقع الحادث وسط حراسة أمنية مشددة، حيث قاموا بتمثيل تفاصيل جريمتهم البشعة، مما كشف عن الطريقة التي تمت بها الجريمة.

كان جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، حبس سيدة "أم هاشم" وابنها "محمد" وسائق تروسيكل 15 يومًا على ذمة التحقيقات لتورطهم بقتل الطفلة "مكة" وتقطيع جسدها لأشلاء ووضعها في كرتونة داخل شقة سكنية في قرية وردان بمنشأة القناطر بالجيزة.

وفي مشهد مهيب، ودع أهالي قرية اتريس بمنشأة القناطر، الطفلة "مكة" بالدموع، في تجمع المئات من أهالي البلدة والقرى المجاورة، وسط صراخ والدة الطفة وانهيار الجيران،عقب صلاة الجنازة عليها وسط القرية، بعد خروج تصريح النيابة بدفن الأشلاء المعثورعليها، عقب توقيع الكشف الطبي لتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقرير طبي.

وألقي رجال مباحث قسم شرطة منشاة القناطر بالجيزة، القبض على ربة منزل "أم هاشم" وابنائها وسائق تروسيكل، لاتهامهما بالتورط في قتل الطفلة "مكة وليد" وتقطيع جثتها لأشلاء والتخلص من جثتها في مياه النيل ووضعها داخل كرتونة، بقرية اتريس شمالي منشأة القناطر.

وتستمر التحقيقات للوصول إلى جميع ملابسات الواقعة، مع متابعة فحص الأدلة وتقرير الطب الشرعي لتقديم المتهمين للمحاكمة.