صورها في حضنه وبعت الفيديو لابنها.. حكاية مجنون ليلى بالشيخ زايد

صورها في حضنه وبعت
صورها في حضنه وبعت الفيديو لابنها.. حكاية مجنون ليلى بالشيخ

علاقة غير شرعية جمعت سيدة مع موظف كُللت بزواج عرفي تلاه زواجا رسميًا لدى مأذون شرعي وبحضور شهود لكن النهاية جاءت على عكس آمال الزوجين.

قطار الزوجية وصل محطته الأخيرة بسبب تكرار خلافاتهما، اتفق الاثنان على الطلاق لتعود الموظفة الأربعينية إلى سابق عهدها تعتني بابنها الشاب ظنًا منها بأن الأمور ستسير على ما يرام لكن أرض الواقع حملت لها سيناريو صادم.

طليقها لم يستطع العيش دونها، نار الحب بال تازل مشتعلة داخل فؤاده، طرق باب حبه القديم محاولا إقناعها بالعودة إلى عصمته "مش عارف أعيش من غيرك" لكن أضغاث أحلام، الموظفة الحسناء طوت صفحته للأبد وقررت تكريس حياتها لرعاية فلذة كبدها.

رفض السيدة صدم طليقها، جلس منزويًا في أحد أركان مسكنه يفكر في طريقة تساعده على إقناع حبيبته حتى ولو بالضربة القاضية. شيطانه زين له سوء عمله، فتش في هاتفه حتى أبصر مقاطع وثق بها معاشرته لها في السابق ولم يتردد في إرسالها لابنها كوسيلة ضغط على والدته.

للمرة الثانية لم تأت النتائج كما تمنى، السيدة توجهت إلى قسم شرطة ثان الشيخ زايد وحررت محضرًا ضده تتهمه بابتزازها بمقاطع جنسية "بيهددني ينشرها في كل مكان لو موافقتش أرجع له".

العقيد إسلام المهداوي مفتش مباحث فرقة الشيخ زايد وجه ضباط المباحث بفحص الواقعة وجمع المعلومات وصولا إلى صحة البلاغ، وتمكن الرائد محمد راغب رئيس وحدة المباحث من ضبطه.

داخل غرفة التحقيقات أنكر المشكو في حقه الاتهام الموجه إليه وقلب عليها الطاولة متهمًا إياها بسرقة مبلغ مالي من مسكن الزوجية السابق لتتحفظ عليه الشرطة لحين عرضه على النيابة العامة.