قطعتها حتت ورمت جثتها في كرتونة.. قرار عاجل من النيابة بشأن قاتلة الطفلة مكة

قطعتها حتت ورمت جثتها
قطعتها حتت ورمت جثتها في كرتونة.. قرار عاجل من النيابة بشأن

قررت جهات التحقيق بنيابة الطفل بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، إحالة الطفلة "منة عصام"، إلى محكمة الطفل بالجيزة، على اتهامها بقتل الطفلة "مكة"، وتقطيع جسدها لأشلاء داخل شقة سكنية في قرية وردان بعد استدراجها بحجة اللهو معها داخل المنزل، للانتقام من أسرتها.

أمام جهات التحقيق أقرت "منة" 17 عامًا بقتلها الطفلة "مكة" ابنة جيرانها عقب استدراجها داخل شقتها انتقامًا من أسرتها كونهم تسببوا في طردها من سكن كانوا يستاجرونه قبل أن يستأجروا الشقة التى شهدت الجريمة.

وأضافت المتهمة "منة" أنها عقب استدراجها الطفلة "مكة" حال لهوها أمام منزلها خدرتها ووضعها في كرتونة وقاموا بنقلها إلى شقة في وردان رفقة والدتها "أم هاشم" وشقيقها "محمد" وسائق تروسيكل، وقاموا بقتلها وعادت الطفل تبحث مع الأهالي عن مكة في محاولة منها لإبعاد الشبهة عنها.

ظل تواجد أمني مُكثف، مثَّل المتهمين(الأم ـ أم هاشم ـ وابنتها "منه " وابنها "محمد" و"أحمد" سائق التروسيكل من عاونهم في نقل الجثة)، كيفية استدراج الطفلة من أمام منزلها وتنفيذ الجريمة بحقها، أمام فريق من البحث الجنائي والنيابة العامة عقب الانتهاء من الاعتراف بارتكاب الواقعة.

وحضروا المتهمين في حراسة أمنية مشددة إلى مكان الجريمة قرية اتريس بمنشأة القناطر، بتواجد كبير لقوات الأمن لحين الانتهاء من تصوير مسرح الجريمة فيما بدأ المتهمين بتمثيل كيفية تنفيذ جريمته، أمام ممثل النيابة العامة، بعد أن جرى إعداد الأداة التي استخدمت في القتل، فيما احتشد عدد من الأهالي وأسرة الطفلة "مكة" أمام المنزل الذي شهد الجريمة.

في مشهد مهيب، ودع أهالي قرية اتريس بمنشأة القناطر، الطفلة "مكة" بالدموع، في تجمع المئات من أهالي البلدة والقرى المجاورة، وسط صراخ والدة الطفلة وانهيار الجيران،عقب صلاة الجنازة عليها وسط القرية، بعد خروج تصريح النيابة بدفن الأشلاء المعثورعليها، عقب توقيع الكشف الطبي لتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقرير طبي.

ألقي رجال مباحث قسم شرطة منشأة القناطر بالجيزة، القبض على ربة منزل "أم هاشم" وابنائها وسائق تروسيكل، لاتهامهما بالتورط في قتل الطفلة "مكة وليد" وتقطيع جثتها لأشلاء والتخلص من جثتها في مياه النيل ووضعها داخل كرتونة، بقرية أتريس شمالي منشأة القناطر.