كانت والدته تردده قبل كل مباراة.. تريزيجيه يكشف سر دعاء فتح له باب الشهرة والنجاح
أعلن اللاعب محمود حسن تريزيجيه، نجم المنتخب المصري ونادي الريان القطري، نبأ وفاة والدته عبر حسابه على «إنستجرام» قائلًا: «أمي في ذمة الله، الله يرحمك يا أمي». الخبر جاء بعد أن طلب تريزيجية في الساعات الأخيرة من متابعيه الدعاء لها بالشفاء إثر الأزمة الصحية التي ألمّت بها مؤخرًا.
علاقة استثنائية بين تريزيجيه ووالدته
والدة محمود تريزيجيه كانت دائمًا رمزًا للحب والدعم في حياته، حيث تحدث عنها في العديد من المناسبات مؤكدًا أنها «كل شيء» بعد وفاة والده. في لقاء تلفزيوني سابق، قال تريزيجيه: «أنا ما بدخلش البيت إلا لما أبوس رجلها، دي عملت كل حاجة عشاني، وأي حاجة أعملها مش هقدر أوفي حقها.»
وأشار اللاعب إلى أن أصعب لحظات احترافه بالخارج كانت بسبب ابتعاده عنها، حيث كانت تنتقل معه للعيش في القاهرة بعد وفاة والده لتكون بجواره.
كلمات مؤثرة من تريزيجيه عن والدته
في حوار سابق، تحدثت والدة تريزيجيه عن علاقتها بابنها الأصغر واصفة إياه بأنه «آخر العنقود وحنين جدًا». وأضافت: «كل ما يشوفني يبوس إيدي ورأسي ورجلي، ويطلب مني الدعاء قبل كل مباراة، وكنت دايمًا أقوله:»يا رب يجعلك مرفوع الراس يا ابني وتكون سبب في سعادة الملايين«.
كما كشفت عن حبه الشديد للطعام البيتي، وخاصة اللوبياء والبامية، حيث كان يطلبها دائمًا حين يعود إلى المنزل. وتطرقت إلى أصعب اللحظات التي مرّت بها الأسرة عندما توفي والده، حيث كان محمود وقتها في مدرسة الكرة بالقاهرة، وجاء مسرعًا لحضور الجنازة، وظل يبكي على فقدانه لفترة طويلة.
تأثير والدة تريزيجيه في مسيرته
كانت والدة تريزيجيه بمثابة داعم رئيسي في مسيرته، حيث لم تتخلَ عن دعمه، خاصة في بداياته الصعبة، وروى اللاعب في لقاء سابق موقفًا من طفولته، حين قال إن والده توفي أثناء إحدى المباريات، وهو ما أثر في حياته حيث فقد والده صغيرًا، ليصبح بعد ذلك أكثر تعلقًا بوالدته التي كانت تمثل له الأب والأم معًا.
تفاعل محبو اللاعب وجمهور كرة القدم بشكل كبير مع نبأ الوفاة. داعين للفقيدة بالرحمة ولأسرتها بالصبر، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تصدّر اسم تريزيجيه محركات البحث، حيث أرسل الآلاف كلمات الدعم والمواساة.