قبلت تكون زوجة رابعة بعلم أهلها.. موظف في دعوى إسقاط حضانة: طلبت الطلاق عشان تتجوز عرفي

أقام موظف دعوى إسقاط حضانة طفلته عن جدتها من الأم، موضحا في أسباب إقامة الدعوى أن الحاضنة فقدت إحدى الشروط الخاصة بالحضانة.
وأضاف المدعي: «تزوجت من والدة طفلتى منذ 11 سنة زواجنا تقليديا، حيث كان يربطني بها صلة قرابة، ورزقنا بطفلتنا التي كانت تمثل كل شيئ في حياتى، لكن تدخل أسرة زوجتى في حياتنا وسماعها لكلامهم من أسباب إصرارها على طلب الطلاق فكانت والدتها دائما ما تحرضها على طلب الطلاق للزواج من آخر ثري يناسب مستواهم الاجتماعي».
موظف أمام محكمة الأسرة: «ضربت بمصلحة ابنتنا عرض الحائط»
وأضاف أمام محكمة الأسرة: «اشتدت الخلافات ووصلت الحياة بيننا لطريق مسدود، وأصرت على الطلاق ولم تراعي أن لديها بنت رغم أننى كنت حريص على أن تنشأ في جو أسري مستقر، لكنها ضربت بمصلحة ابنتها عرض الحائط، ومع إصرارها على الطلاق تم الطلاق رسميا عند مأذون منذ عامين».
وذكر المدعى أمام: «تعاملت معها بكل احترام وحصلت على كافة حقوقها الشرعية من نفقتى عدة ومتعة ومؤخر صداق، إلا أنها لم تراعي العشرة، وفوجئت بوالدتها تقيم دعوى ضم صغير، وعندما سألت عرفت إنها تزوجت من آخر بعد إنتهاء فترة العدة، وفهمت وقتها أسباب إصرارها على الطلاق».
موظف أمام محكمة الأسرة: «اتطلقت منى عشان تتجوز عرفي»
وأوضح أمام محكمة الأسرة: «علمت أن زواج طليقتي كان عرفيا وقبلت أن تكون الزوجة الرابعة ـ بعلم أهلهاـ، ثم وثقت العقد بعد علمي ولومي لها ولأسرتها على ذلك»، مضيفا: «وعشان تنقل حضانة البنت لجدتها من الأم، ومش عايزيني أشوف بنتي خالص وحصلت على حكم محكمة برؤيتها 3 ساعات أسبوعيًا، ولكن الجدة امتنعت عن تنفيذ حكم الرؤية، مما دفعني إلى الذهاب إلى مدرستها لرؤيتها، لكن فوجئت بأنهم نقلوها لمدرسة تانية، فروحت المدرسة الجديدة قالولي إنها مجتش ولا يوم، وبسأل عليها في النادي مالقتهاش بتروح خالص».
وقدم المدعي كل ما يفيد بإهمال الجدة لحفيدتها، وقضت المحكمة بإسقاط الحضانة عنها ونقلها للأب إلا أن الجدة رفضت تنفيذ الحكم أيضًا، ليقيم الأب دعوى «جنح مباشرة» ضدها، حيث ينص القانون على معاقبة أحد الأبوين أو الجدين بالحبس عند الامتناع عن تنفيذ تسليم صغير.