بيان حاسم من الكنيسة الكاثوليكية بعد جدل سيامة كهنة مثليين جنسيًا في مصر
أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بيانا الخميس، بالاتحاد مع كل الكنيسة الكاثوليكية بالعالم أجمع، إنه لا صحة لما يُشاع أو يُفسر بطريقة خاطئة من إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا.
وأضاف البيان أنه «بينما تؤكد الكنيسة احترامها لكل الأشخاص، فإنها لا تستطيع قبول أولئك الذين يمارسون المثلية الجنسية، أو لديهم ميول مثلية أو يدعمون ما يسمى بالثقافة المثلية، في المدرسة اللاهوتية أو الكهنوتية».
وارفق بيان الكنيسة الكاثوليكية المصرية بالبيان النص المترجم من اللغة الإيطالية لوثيقة الإرشادات فيما يخص المدارس اللاهوتية لعام 2025 بند «44» فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الميول المثلية الذين يتوجهون إلى المعاهد الدينية، أو الذين يكتشفون هذا الوضع أثناء تدريبهم، بما يتماشى مع قدراتهم.
وجاء فيها: «السلطة التعليمية، والكنيسة، مع احترامها العميق للأشخاص المعنيين، لا يمكنها السماح بدخول من يمارسون المثلية الجنسية، أو من لديهم ميول مثلية متجذرة بعمق، إلى المدرسة اللاهوتية والرتب المقدسة».