بعد رحيل فكري صادق.. حكاية معاناته من مرض في النخاع الشكوي ولجوئه للقرآن | فيديو

بعد رحيل فكري صادق..
بعد رحيل فكري صادق.. حكاية معاناته من مرض في النخاع الشكوي و

رحل الفنان فكري صادق عن حياتنا في هدوء وبشكل مفاجئ، إذ بدأ حياته الفنية من بوابة معهد فنون مسرحية، وكشف أن الاختبار أجراه له سميحة أيوب، محمد ياسين، حسين رياض، وعدد كبير من أساتذة المسرح، إذ مرّ في حياته بالعديد من المواقف التي أثرت فيه، وجعلت حياته مليئة بالمواقف المختلفة المبنية على الصُدف.
تحدث فكري صادق في لقاء تليفزيوني سابق، عن بدايته، وفترة مروره بمرض «حمى النخاع الشوكي»، التي تعافى من آثارها الجانبية بسبب دعاء والدته كما قال، وتابع: «أنا في حياتي مواقف ربنا حول الضرر إلى نفع والمحنة إلى منحة، مثل أشياء غريبة، مثلًا وأنا في سن الـ3 سنوات، أُصبت بمرض حمى النخاع الشوكي، وهو شيء يؤثر على المشي، والعلاج منه صعب بل ربما مستحيل، ولكن بفضل الله تعافيت من أعراضه الجانبية المزمنة».
وتابع: «منها ينتج عنه مرض مزمن، وكنت لا أعرف التحدث، ومدير مدرستي أراد أن أذهب إلى مدرسة الصُم والبُكم، حتى وصلت للمرحلة الإعدادية، وأخبرت معلمي أنني أريد الغناء، ونصحني بقرآة القرأن، ونفذت ما طلبه مني، ودخلت مسجد السلطان أبوالعلا، وتعلقت بالقرآن الكريم وأحببت قرآته، ودخلت في الصف الثالث الإعدادي مسرح المدرسة، وكنت رئيس فرقة التمثيل، وقدمت في كلية الطيران، وكنت لائق جدًا صحيًا، وشاركت في حرب أكتوبر».
وعن التحاقه بمعهد الفنون المسرحية، تابع: «المعهد ربنا سبحانه وتعالى بعدما كان مُقدم في المعهد حوالي 1500 بني آدم، وحين دخلت الامتحان قابلت لجنة كبيرة من أساتذة المسرح، منهم حسين رياض، سميحة أيوب، محمد ياسين، وقبلها والدي كان في المستشفى لذلك أنا بكيت بحرقة، في المشهد الذي قدمته أمام لجنة التحكيم».
وعن حياته الخاصة أكمل: «وبعدما تخرجت من الجامعة التحقت بفرقة يوسف بك وهبي كي أسافر معه، ولكن حدثت بعض العكوسات، ثم تعينت في المسرح القومي عن طريق الصدفة، وحين كنت في القوات المسلحة أخبرته أني أريد الزواج من شقيقته، وتوالت الأعمال الفنية فيما بعد».