سمكة يوم القيامة تعود للظهور.. ماذا ينتظر العالم في 2025؟

 سمكة يوم القيامة
سمكة يوم القيامة تعود للظهور.. ماذا ينتظر العالم في 2025؟

عادت سمكة يوم القيامة إلى الظهور مجددا، وسط حالة من الخوف والترقب بشأن ما ينتظر العالم خلال العام الحالي، خاصة في ظل ارتباط ظهور هذه السمكة بالكوارث والمخاطر.. فماذا سيحدث؟

تجدر الإشارة إلى أن ظهور السمكة المجدافية ليس بالمشهد الشائع، إذ منذ عام 1901، تم توثيق 21 سمكة فقط على شواطئ كاليفورنيا. 

ظهور سمكة يوم القيامة

رصد اثنان من راكبي الأمواج، سمكة مجدافية المعروفة بـ"يوم القيامة" على شاطئ سياحلي في المكسيك، مما أثار مخاوف من كارثة طبيعية وشيكة.

وتم العثور على السمكة، التي تُعتبر أحد أطول الأسماك في المحيط، ملقاة على الرمال وكانت لا تزال على قيد الحياة.

وتميزت السمكة الضخمة التي بدت بطول لوح التزلج، بجسم أزرق فضي وزعنفة حمراء مذهلة تتدلى على ظهرها، لكنها كانت مصابة في ذيلها.

الظهور الثاني في أقل من عام

في نوفمبر الماضي، عثر على سمكة المجداف، المعروفة أيضًا باسم "سمكة يوم القيامة" أو "نذير الهلاك"، نافقة على شاطئ غراندفيو في إنسينيتاس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

تم العثور على السمكة التي يبلغ طولها 10 أقدام من قبل معهد سكريبس لعلوم المحيطات التابع لجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، حيث تم نقلها إلى مختبر المعهد لدراستها وتوثيقها.

وتثير هذه الأسماك عادة، الأسطورة اليابانية التي تعتبرها نذيرا للزلازل والكوارث الطبيعية.

وقال أحد السكان المحليين الذي شهد الواقعة في المكسيك: 'يقولون إن هذه الأسماك تظهر عندما يكون هناك تسونامي قوي جدا'.

ورغم عدم وجود دليل علمي على صحة هذه العلاقة، فإن البحر قد جرف 20 سمكة مجدافية إلى الشاطئ قبل أشهر من وقوع تسونامي اليابان المدمر في مارس 2011، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص وزلزال بقوة 9.0 درجات.

أساطير سمكة "يوم القيامة"

ترتبط العديد من الأساطير بظهور سمكة المجداف، خاصة في الثقافات الساحلية. على مر التاريخ، ربط البعض بينها وبين الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والتسونامي.

في عام 2004، ارتبط ظهور السمكة بكارثة تسونامي في إندونيسيا، بينما وُجدت عدة تقارير عن رؤيتها في تشيلي قبل زلزال عام 2010.

أما في عام 2011، تم رصد العديد من السمكات قبل زلزال اليابان المدمر. مع ذلك، لا تزال الأدلة العلمية التي تؤكد هذه الروابط ضعيفة في معظم الحالات.