سر زيارة مفاجئة من الشيخ الشعراوي إلى عماد حمدي قبل وفاته | فيديو
ارتبط الفنان عماد حمدي، والذي حلت ذكرى وفاته، في 28 يناير 1984، بشقيقه التوأم عبدالرحمن، بشكل كبير لدرجة أن كل شئ كانا يفعلانه سويًا، حتى إن شقيقه تم الاستعانة به في أحد الأفلام بديلًا عن عماد حمدي، ليجسد دورًا أمام «كوكب الشرق» أم كلثوم، وهو فيلم «عايدة» والذي اعتبره النقاد آنذاك أن عماد حمدي هو من يقوم بالدور.
صدمة عماد حمدي الأولى بوفاة توأمه
وبعد وفاة عبدالرحمن، شقيق عماد حمدي، التوأم، المفاجئ، وهو يجلس إلى جانبه، رفض الفنان الخروج من المنزل لمدة ثلاث سنوات، ويقول «نادر» نجل عماد حمدي، إن وفاة عمه كانت بداية النهاية لوالده وإصابته بالاكتئاب.
عاش عماد حمدي، بعد وفاة شقيق، على مدار 3 سنوات يرفض الخروج من المنزل، خاصة أن شقيقه كان يسكن في منطقة الزمالك، ولم يدخل «فتى الشاشة الأول» عماد حمدي، شقة شقيقه بعد رحيله، ولم يستطع أيضا الخروج إلى المنطقة نفسها.
وعندما رحل عبدالرحمن، الشقيق التوأم له، أُصيب عماد حمدي، بصدمة شديدة ثم ضعف النظر إلى أن فقد البصر نهائيًا، ليعيش بعد انفصاله عن الفنانة نادية الجندي، في آخر عشر سنوات من حياته، مع زوجته الثانية ووالدة نجله نادر، وظلت تراعيه حتى رحلت أيضا، وكانت العلاقة بينهما صداقة بعد انفصالهما، لتكن وفاتها الصدمة الثانية في حياة عماد حمدي.
واشتهر عماد حمدي، بعدد من العادات التي كان يحبها، وأكثرها حل الكلمات المتقاطعة في الصحف اليومية، والتي كان يأتي بها ليجد نفسه غير قادر على قراءتها وراح نظره مما اشتد عليه مرحلة الاكتئاب.
زيارة مفاجئة لـعماد حمدي من «الشعراوي»
وما إن تم الإعلان في عدد من الصحف عن حالة الاكتئاب التي أصابت الفنان عماد حمدي، وإقامته في منزله، ليفاجئ بطرق على باب منزله، وكان جالسًا بمفرده في ذلك الوقت ليتحسس ذاهبًا ليفتح الباب، ليجد صوت الشيخ محمد متولي الشعراوي، ليعرفه بنفسه وجلس معه وقتها لينصحه ويحاول من تهدئته ويعيد إليه حالته الطبيعية ولكن دون جدوى لأن حالة الاكتئاب كانت قد تملكت من الفنان عماد حمدي، ليكن ذلك الفصل الآخير من حياة نجمًا أعطى مسيرة طويلة وخالدة من الأعمال.