بعد تكليف إيلون ماسك بإرجاعها.. ماذا حدث لرائدة فضاء عالقة لمدة 234 يوما الغلاف الجوي؟
كان من المفترض أن تقضي سونيتا ويليامز 8 أيام على متن محطة الفضاء الدولية التابعة لوكالة «ناسا»، لكن كبسولة «بوينج» التي نقلتها مع زميلٍ آخر تعرضت لمشكلات فنية تسببت في امتداد رحلتهما الفضائية لحوالي 8 أشهر.
رحلة الثماني أشهر
انطلقت رحلة رائدة الفضاء الأمريكية سونيتا ويليامز البالغة من العمر 59 عاما، في الخامس من يونيه الماضي لتصبح منذ ذلك الحين عالقةً في الفضاء تعاني من تناقص المؤن وانعدام الجاذبية التي جعلتها تنسى كيفية المشي بعد أن بقت سابحةً في الغلاف الجوي لمدة 234 يومًا، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبعد تكليف الرئيس دونالد ترامب للملياردير إيلون ماسك بالذهاب لإحضار رائدي الفضاء الذين «تخلت عنهما إدارة بايدن» على حد زعمه، تعهد صاحب شركة «سبيس إكس» المختصة بأبحاث الفضاء، باستعادة سونيتا ويليامز وزميلها باري ويلماور في «أقرب وقت ممكن»، وذلك من خلال منشور عبر منصته للتواصل الاجتماعي «إكس».
مشاكل فنية ومهمة إنقاذ
واجهت كبسولة الفضاء تسربات من الهيليوم وخلل في محركها قبل وفي أثناء وبعد إطلاقها، حتى صرحت وكالة ناسا في شهر أغسطس بأن مركبة ستارلاينر التابعة لشركة «بوينج» غير صالحة لإعادة رواد الفضاء إلى الأرض بأمان.
ومن خلال البث المباشر الذي يبقي «ويليامز» وزميلها «ويلماور» على اتصال مع محطة الفضاء الدولية «ناسا»، توصلت الوكالة إلى أن عضلاتهما التي يتم تنشيطها عادة بمجرد التحرك حول الأرض، تضعف بشكل ملحوظ لأنهما لم يعودا بحاجة إلى استخدامها في ظل انعدام الجاذبية.
ومن المتوقع أن تتمكن شركة «سبيس إكس» التابعة للملياردير إيلون ماسك من إعادة رائدي الفضاء إلى الولايات المتحدة خلال شهر فبراير الجاري.