جنين تحت النار: تفجير عشرين مبنى وسط مخاوف من تكرار سيناريو غزة
شهدت مدينة جنين في الضفة الغربية الأسبوع الماضي تصعيدًا خطيرًا، حيث تم تفجير أكثر من عشرين مبنى دفعة واحدة خلال عملية عسكرية إسرائيلية. وأكد الجيش الإسرائيلي أن هذه المباني كانت تحتوي على متفجرات وعبوات ناسفة، مما دفعه إلى تنفيذ التفجيرات كجزء من عملياته الأمنية.
تصاعد العنف وذكريات غزة
المشاهد القادمة من جنين كانت صادمة وقاسية، حيث انتشرت صور الدمار الهائل الذي خلفته التفجيرات، مما أعاد إلى الأذهان ما شهدته غزة في بداية الحرب الأخيرة. السكان المحليون أصيبوا بحالة من الذعر الشديد، وسط مخاوف من أن تكون هذه العملية بداية لموجة جديدة من العقوبات والتضييق العسكري على المدينة ومخيمها.
روايات متضاربة وسكان تحت الضغط
في حين تؤكد المصادر الإسرائيلية أن العملية جاءت بعد اكتشاف مخابئ للمتفجرات واستخدام بعض المباني كمواقع لتخزين الأسلحة، تنفي مصادر فلسطينية هذه الادعاءات، مشيرة إلى أن ما حدث كان عقابًا جماعيًا يستهدف تدمير البنية التحتية وتهجير المزيد من السكان.
أحد سكان جنين قال في حديثه لوسائل الإعلام:
نحن نعيش في خوف مستمر من عمليات أخرى مماثلة.
مخاوف من تصعيد أكبر
بعد هذه التفجيرات،ازدادت المخاوف من أن يتجه الوضع نحو مزيد من التدهور، حيث يتوقع السكان فرض عقوبات إضافية، مثل تشديد الحصار وزيادة العمليات العسكرية في المدينة.
المجتمع الدولي يراقب بحذر
فيما تتزايد الدعوات إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى اندلاع موجة عنف جديدةفي المنطقة.
هل تتكرر سيناريوهات غزة؟
تبقى الأسئلة الأهم: هل تشهد جنين عمليات عسكرية أخرى مشابهة؟ وهل سيؤدي هذا الحدث إلى مواجهة أوسع بين الفلسطينيين والإسرائيليين
لا يزال المشهد غامضًا، لكن المؤكد أن الأوضاع في الضفة الغربية أصبحت أكثر توترًا، في وقت تعيش فيه المنطقة على صفيح ساخن