سيدة أمام محكمة الأسرة: لقيت بنت حلوة بتخبط على بابي وبتقولي أنا ليا في الشقة وفي جوزك زيك

«اتصدمت من اللى حصل، بعد 12سنة جواز، لقيت فتاة تحمل حقيبة كبيرة بتطرق على بابى وبتقولي «انا ليا في الشقة وفى جوزك زيك»، لم أستوعب ما تقوله وصرخت في وجهها، إلى أن علمت اللى جوزى أخفاه عنى لمدة سنة»، بهذه العبارة تحدثت سيدة في نهاية الاربعين من عمرها عن أسباب إقامتها دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة.
وتابعت المدعية أمام محكمة الأسرة: «تزوجت منذ 12عاما من زوجي الذي سبق له الزواج، والانفصال عن زوجته الأولى بعد أن كشفت التقارير الطبيبة بوجود مشكلة تعوقه عن الانجاب، وبعد 4 سنوات من زواجنا، ومتابعته من طبيبه شاء القدر أن يشفي وأحمل وأنجب بنتين» 8 و10 سنوات، «وحياتنا كانت ماشية عادية، صحيح ظروفه كانت على قدها بس أنا كنت مبسوطة وفرحانة ببناتي وبه».
المدعية: «خدعنى وقالى بشتغل شغلانه تانية»
وأضافت المدعية أمام محكمة الأسرة: «فوجئت بتغير يطرأ على زوجي، ويتأخر كثيرا على غير العادة، بحجة إنه بيشتغل شغلانة تانية، لحد ما ماعرفت انه خدعنى عندما وجدت فتاة جميلة بتخبط عليْ الباب وفي إيدها شنطة كبيرة، في الأول حسبتها لسه جاية من السفر، وبتسأل على حد من الجيران، ولكن لقيتها دخلت الشقة، وبتقولي هوأنتي بقا أم البنات؟،أنا لقيا في الشقة وفى جوزك زيك».
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة: «قالتلي أنا جوزك متجوزني من سنة، وهقعد معاكِ هنا في الشقة، ولما واجهته قالي أيوه أنا اتجوزتها وهتقعد معاكي هنا، ولو مش عاجبك أمشي، خدت بناتى وروحت عند بيت أهلي».
واضافت أمام محكمة الأسرة: «اضطرت إلى إقامة دعوى الطلاق، وقدمت المدعية ما يفيد زواجه دون علمها، وقضت المحكمة بتطليقها طلقة بائنة»