وصلت إلى «مكتب نتنياهو».. منشورات مصرية تثير ضجة في إسرائيل

وصلت إلى «مكتب نتنياهو»..
وصلت إلى «مكتب نتنياهو».. منشورات مصرية تثير ضجة في إسرائيل

تغريدة وفيديو، قد يكونا مجرد منشورات عابرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الفكاهة والجدية لدى منشورات المصريين حول إسرائيل، تتحول فجأة لحديث عالمي ليفاجأوا بردود رسمية من الجانب الإسرائيلي.

شاب مصري نشر تغريدة حملت رسالة قوية بأن خلف الجيش المصري يقف أكثر من 100 مليون مواطن مصري مستعدون للإنضمام للجيش في لحظات سيتحولون لمقاتلين.

التغريدة كُتبت بالعبرية على موقع «إكس» لتحذر اسرائيل من قوة الجيش المصري، لكن المفاجأة كانت في تطور الأمر وانتشار التغريدة بالوسط الإسرائيلي واتساع إعادة نشرها والرد عليها من جديد لدرجة إرسال موظفة من مكتب نتنياهو بأنها سترسل التغريدة لترامب بحسب محمد نور، ناشر التغريدة.

على الجانب الآخر، قوبل الأمر باحتفاء كبير على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل المصريين، فشبهها البعض بـ«طلقة مصرية أرعبت الكنيست»، وغيرها من التشبيهات التي كانت تؤكد الفكرة ذاتها بأن الجميع خلف الجيش المصري.

هاكر مصري يخترق القناة 14 الإسرائيلية

الأزمة ذاتها أعادها فيديو مزيف انتشر عن اختراق هاكر مصري للقناة «14» العبرية، لكن رغم الكشف سريًعا عن أنه كونه مقطع مزيف نشره شاب مصري على سبيل الفكاهة، إلا أن التكذيب كان حاضرا بقوة من الجانب الإسرائيلي حول عدم الاختراق، وبدأ بنفى المحلل السياسي الإسرائيلي موتي كاستيل عملية اختراق قناة 14 الإسرائيلية خلال كلمته على التلفاز في بث مباشر.الفيديو ذاته لقى انتشار واسع باللغة العبرية عن تصديق وتكذيب الخبر.

في الفيديو المزيف اختفى الضيوف فجأة من الشاشة، ليحل محلهم النشيد الوطني المصري والعلم المصري. وظهرت على الشاشة لافتة تقول: «تم تسجيل الدخول بواسطة الهاكر المصري أحمد عثمان»، بينما جاء في رسالة متحركة: «نرفض تهجير سكان غزة من أرضهم.. فلسطين ستبقى حرة».

وبالبحث تبين أن الفيديو المتداول مأخوذ من مقطع فيديو مسجل لمحلل إسرائيلي يتحدث عن العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، يعود تاريخه إلى 5 فبراير، وليس بتاريخ 9 فبراير، مما يظهر أن الاختراق المزعوم مجرد خدعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.