وفاء تطلب الخلع في محكمة الأسرة: زوجي سمّى ابنتنا باسم حبيبته السابقة دون علمي

أقامت "وفاء. أ"، البالغة من العمر 34 عامًا وتعمل دكتورة في القانون، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، تطلب خلع زوجها مبررة طلبها بقولها: "زوجي سجل طفلتنا المولودة على اسم حبيبته السابقة".
تروي وفاء قصتها قائلة: "تزوجت منذ عامين من محمود. م، البالغ من العمر 35 عامًا، وهو مدرس. أنعم الله علينا بطفلة، لكنني عانيت من أسلوب زوجي، الذي يتسم بالكيد والعناد، حتى إنه تسبب في إصابتي بارتفاع ضغط الدم".
تتذكر وفاء بدايات زواجها قائلة: "بينما يسافر العرسان عادةً لقضاء شهر العسل في أماكن تطل على البحر، فرض عليّ زوجي قضاءه في منزل أسرته بالأرياف، بجوار الترعة".
تضيف: بعد العودة، طلب مني بيع شبكتي من أجل إنشاء مشروع خاص به، فأعطيته كل ما أملك، لكنني فوجئت لاحقًا بأن المشروع مسجل باسم والده، وعندما واجهته، برر موقفه بأنه موظف حكومي ولا يمكنه تسجيل المشروع باسمه، لكنني اكتشفت لاحقًا أنه لم يكن يحصل على أي أرباح من المشروع، وعندما سألته عن السبب، ردّ قائلًا: "أنا عامل المشروع لوالدي، بساعده"، وعندما طالبته بحقي، قال لي بكل بساطة: "الشبكة مالي، ورجّعت لي".
تتابع وفاء: "بعد ولادتي، اخترت اسمًا لابنتي، لكن زوجي ذهب بمفرده إلى الأحوال المدنية وسجلها باسم آخر، وعندما سألته عن الاسم، رفض إخباري به".
وتستكمل: "عندما اشتد الخلاف، اكتشفت الحقيقة الصادمة، وهي أن زوجي أطلق على ابنتنا اسم حبيبته السابقة، فقررت ترك المنزل، وعدت إلى أسرتي، ولجأت إلى محكمة الأسرة، حيث أقمت دعوى خلع برقم 1722 لسنة 2024، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء".