انطلاق النسخة الرابعة من الملتقى الدولي للتعليم الفنى والتكنولوجي" اديوتيك" الأربعاء المقبل

 صورة لايف

تحت شعار "اصنع مستقبلك "، تنطلق فعاليات الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني وسوق العمل  «إديوتيك إيجيبت 2025"  يومي  الأربعاء والخميس 19-20 فبراير  الجاري، بأحد فنادق القاهرة، وذلك في إطار رؤية القيادة السياسية وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفنى وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية، والاستثمار فى المنتج البشرى.

ينعقد الملتقى، برعاية الفريق كامل الوزير وزير النقل ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية،
الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السيد محمد جبران وزير العمل، واللواء مهندس محمد صلاح الدين وزير الانتاج الحربي، والدكتور أيمن بهاء نائب وزير التربية والتعليم  الفني لشئون التعليم الفني، والدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، كما يشارك في الملتقى لفيف من خبراء ومسؤولي التعليم الفني والتكنولوجي  من مصر والعالم، ورؤساء الجامعات التكنولوجية. 

وقال الدكتور علي شمس الدين منسق اللجنة المنظمة ورئيس جامعة بنها السابق إن الملتقى يعقد بالشراكة مع هيئات دولية ومحلية من بينها مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، والوكالة الألمانية للتعاون الدولى، والمعونة الإيطالية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، واتحاد الصناعات المصري، والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسات المستثمرين ومدارس الشركة المصرية للاتصالات وي، ومدارس غبور والأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات ناس، وتأهيل إحد مؤسسات نهضة مصر وبالتعاون مع شركاء الصناعة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين والمركز الوطني للتعليم الفني المزدوج، وشركة سيمنز العالمية، وشركة المقاولون العرب.

وأشار شمس الدين ان اللجنة المنظمة « لإيديوتك» في دورته الرابعة برئاسة د ايمن بهاء نائب وزير التعليم للتعليم دعت إلى جلسات حوارية سيشارك فيها اكثر من ٥٠ خبير من الخبراء الدوليين من أوروبا ومصر وعدة دول عربية وتناقش الجلسات خلال اليومين  ركائز التحول الرئيسية التي تنفذها كلا من وزارات  التربية والتعليم والتعليم الفني والتخطيط والصناعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومختلف الوزارات والهيئات المعنية لتلبية الاحتياجات المهنية والوظيفية  الجديدة، فضلا عن مناقشة مستقبل التعليم الفني والمهني واتجاهات وظائف ومهارات المستقبل بما يخدم خطة الدولة ٢٠٣٠ وبناء مصر الحديثة.

وكشف شمس الدين عن جانبا من محاور جلسات الملتقى والتي تركز على ربط التعليم الفني التكنولوجي باحتياجات سوق العمل في مجال الزراعة الذكية والزراعة الخضراء والمستفيدين من سوق العمل.

وأضاف: أن الملتقى يتميز هذا العام بتقييم ماتم خلال الخمس سنوات السابقة وإعادة قراءة ومناقشة الخطة الاستراتيجية للدولة خلال السنوات القادمة، وكذلك مناقشة قضايا المعلمين ودورهم فى النهوض بالتعليم الفني، كما يتناول الملتقى للمرة الأولى منظومة التعليم الزراعي، وضرورة إعداد الفنيين المؤهلين لدعم ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية، والتوسع في الزراعات الذكية والمستدامة، وكذلك التركيز على قضايا التعليم الصناعي وآليات مواكبته لاحتياجات قطاع الصناعة والشركات وأولويات الدولة التنموية.

ويشهد الملتقى، بالتوازى، تنظيم معرضا يضم نماذج من النجاحات والتجارب الإيجابية لمؤسسات التعليم الفني، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية الجديدة والمحطات التدريبية التابعة لمصلحة الكفاية الانتاجية بوزارة الصناعة، وكذلك عرض تجارب الجامعات التكنولوجية واستعراض برامجها وفرص الالتحاق بها وآفاق وخطط تطويرها والتوسع فيها، كما يتواجد ممثلون عن تلك الجامعات، وكذلك الجامعات التكنولوجية التابعة لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء ومجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فضلا عن  الجامعات التي تستهدف خريجي التعليم الفني والتقني ومراكز التدريب بالوزارات المعنية والجهات المانحة لفرص تعليم داخل وخارج مصر لطلبة التعليم الفني.

وأوضح شمس الدين أن المعرض المصاحب للملتقى يستهدف إشراك أصحاب العمل فى منظومة التعليم، من خلال تطوير وتوسع التعلم القائم على العمل وتقديم نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، كذلك أهمية إطلاق مبادرات وطنية بالشراكة مع الشركاء الدوليين

ويتناول الملتقى ضرورة تطوير المناهج ونظام الجدارات، والجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم الفنى وتطوير الصورة الذهنية عن خريجي التعليم الفني وإظهار ما يحمله هذا التعليم من فرص لخريجيه، بجانب دعم وتطوير الربط بين التعليم الفني والثورة الصناعية والتكنولوجية الرابعة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. 

وتشتمل  محاور المؤتمر أيضا على عرض دراسات حول استكشاف فرص انتقال العمالة وإحتياجات سوق العمل الدولي لخريجي التعليم الفني ومجالاته، بجانب عرض الجديد فى بناء نظم  الجودة الداخلية بمؤسسات التعليم الفني، بالإضافة إلى البنية المؤسسية والتشريعات المحفزة لرجال الأعمال المصريين وغير المصريين للاستثمار في هذا التعليم، والعمل على الربط بين التعليم الفني والتدريب المهني وتنمية مهارات ريادة الأعمال من خلال الأعمال وحاضنات الأعمال والنقابات… كما يناقش المؤتمر فرص الالتحاق بالتعليم التكنولوجي والتوافق والتنسيق بين التعليم الفنى القبل الجامعى والجامعات التكنولوجيا الجديدة والتى توسعت الدولة فى إنشاءها والاطلاع على التجارب الدولية والعربية وتبادل الخبرات فى هذا المجال.