ما علاقة أحمد زويل؟.. حيلة محمد صلاح لإسقاط خصومه
سلط تقرير منشور في «ذا أثلتيك» الضوء على مهارات محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، وحيله لإسقاط المدافعين أرضًا أثناء المراوغة.
ويعيش «مو» أوقات رائعة خلال الفترة الحالية بفضل المستوى الفردي المميز وتصدره قائمة الهدافين والأكثر تمريرا للعبات الحاسمة في البريميرليج.
وبدأ تقرير رصد حيل صلاح، باستعراض إنجاز العالم المصري الراحل أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل في عام «1999».
وأضاف: «درس زويل الذرات والجزيئات بالحركة البطيئة أثناء التفاعل الكيميائي وشاهد ما يحدث عندما تنكسر الروابط وتتكون روابط جديدة».
وتحول التقرير لتوضيح أهمية مشاهدة أداء لاعبي كرة القدم بالتصوير البطئ وهو ما يظهر قدرة محمد صلاح على المراوغات وإسقاط المنافسين.
وتميزت تمريرات محمد صلاح الحاسمة، بأنماط وأشكال مختلفة، لا يمكن رؤية تفاصيلها إلا بالتصوير البطئ.
ودلل التقرير بعدة حالات أبرزها عند الدقيقة 85 من مباراة ليفربول وتوتنهام، عندما استلم الكرة ببطئ على حدود منطقة الجزاء، وهو ما أجبر جد سبينس مدافع الأبيض، على إيقاف حركته والاعتماد على ساقه اليسرى، ليخرج خارج اللعبة ولا يمتلك القدرة على اعتراض الكرة أمامه خاصة أن المصري لا يحتاج أكثر من ثانية بين الاستلام والتمرير.
وكان من الممكن أن يمرر صلاح مباشرة، ولكن استلام الكرة أنهت قدرة مدافع توتنهام على التدخل وإفساد المحاولة الهجومية.
وخلال مواجهة مانشستر سيتي، وتحديدا عند الدقيقة 38، أجبر محمد صلاح، المدافع ناثان آكي على حركة غير متزنة سهلت إكمال المحاولة الهجومية، وهو ما تكرر أمام وست هام.
وبعيدًا عن قدرة حيل محمد صلاح في تسهيل مهمته نحو التسجيل إلا أنه تصبح أكثر فائدة في وضع التمريرات الحاسمة لزملاؤه في الفريق.
