هل يمكن رؤيته من مصر؟..موعد خسوف القمر 2025 (التفاصيل الكاملة)

هل يمكن رؤيته من
هل يمكن رؤيته من مصر؟..موعد خسوف القمر 2025 (التفاصيل الكامل

يتساءل الكثير من المهتمين بالظواهر الفلكية: هل يمكن رؤية خسوف القمر 2025 في مصر؟ خاصة مع إعلان المعهد القومي للبحوث الفلكية عن حدوث خسوف كلي للقمر في هذا اليوم، والذي يتوافق توقيت ذروته مع بدر شهر رمضان 1446 هـ.

تفاصيل خسوف القمر يوم 14 مارس 2025

بحسب بيان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يشهد العالم خسوفًا كليًا للقمر يوم الجمعة الموافق 14 مارس 2025، حيث يغطي ظل الأرض نحو 118% من سطح القمر، وهي ظاهرة فلكية نادرة ومثيرة للاهتمام.

هل يمكن رؤية خسوف القمر في مصر؟

أكد بيان المعهد بشكل واضح أنه لا يمكن رؤية خسوف القمر في مصر، بينما يمكن مشاهدته من المناطق التي يظهر فيها القمر وقت حدوث الخسوف، وتشمل:

   أوروبا

   جزء كبير من آسيا

   جزء من أستراليا

   جزء كبير من أفريقيا

   أمريكا الشمالية والجنوبية

   المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي

   القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية

مدة خسوف القمر الكلي 2025

أوضح المعهد أن إجمالي مدة الخسوف ستكون حوالي 6 ساعات و3 دقائق منذ بدايته وحتى نهايته. وتُقسم مراحل الخسوف على النحو التالي:

   مدة الخسوف الجزئي بالكامل: 3 ساعات و38 دقيقة تقريبًا

   مدة الخسوف الكلي فقط: ساعة و5 دقائق تقريبًا

هل النظر إلى خسوف القمر يضر العين؟

بخلاف كسوف الشمس الذي يتطلب نظارات خاصة للحماية من الأشعة الضارة، فإن النظر إلى خسوف القمر آمن تمامًا ولا يسبب أي ضرر للعين، ويمكن متابعته بالعين المجردة أو باستخدام التليسكوبات.

ما أهمية ظاهرة خسوف القمر فلكيًا؟

وتُعد ظاهرة خسوف القمر دليلًا فلكيًا مهمًا يساعد العلماء على التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية)، حيث تحدث هذه الظاهرة عند اكتمال القمر بدرًا وتواجده عند إحدى العقدتين (الصاعدة أو الهابطة) نتيجة تقاطع مدار القمر مع مدار الشمس، وتكون الأرض واقعة بين الشمس والقمر في هذا التوقيت، ما يؤدي لدخول القمر في ظل الأرض.

هل ترتبط ظاهرة الخسوف بالأحداث أو الأقدار؟

من المهم التأكيد أن الظواهر الكونية لا ترتبط بمصير الإنسان أو الأحداث الأرضية، ولا تُعد نذير شؤم أو فأل خير كما يعتقد البعض، وقد أوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذا المعنى في حديثه الشريف عندما صادف كسوف الشمس وفاة ابنه إبراهيم، فقال: «إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموها فصلوا» – رواه البخاري.