مجموعة أغذية تتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية معًا ومخابز خبزة لإنتاج 500 ألف رغيف خبز

أعلنت مجموعة أغذية ش.م.ع ("أغذية" أو "المجموعة")، إحدى الشركات الرائدة في قطاع الأغذية والمشروبات في المنطقة، عن شراكتها مع هيئة المساهمات المجتمعية - معًا، ومخابز خبزة، في مبادرة المليون خبزة، وذلك في إطار أجندة المجموعة للمسؤولية المجتمعية، وتأكيدًا على التزامها بدعم المجتمعات التي تعمل بها.

تهدف مبادرة "المليون خبزة"، التي أطلقتها مخابز خبزة، بدعم من هيئة المساهمات المجتمعية – معًا، إلى توفير الدعم الغذائي الأساسي لأكثر من 200،000 فرد من ذوي الدخل المنخفض في جميع أنحاء دولة الإمارات خلال شهر رمضان المبارك، وتتماشى مع إعلان عام 2025 عامًا للمجتمع في دولة الإمارات.
قدّمت مجموعة "أغذية"، من خلال علامتها التجارية الرائدة "المطاحن الكبرى"، أكثر من 22،000 كجم من الدقيق، بالإضافة إلى 100،000 عبوة من مياه العين، لدعم إنتاج أكثر من نصف مليون رغيف خبز، مما يجعلها أكبر المساهمين في مبادرة "المليون خبزة". وقد تم توقيع اتفاقية تعاون بين "هيئة المساهمات المجتمعية - معًا، و"مجموعة أغذية"، و"مخابز خبزة"، لتعزيز التعاون المشترك بين الشركاء الثلاثة، وتوحيد الجهود لإحداث بصمة تنموية مستدامة في المجتمعات الأكثر احتياجًا.
من جانبه، صرح عبدالله المرزوقي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة أغذية:"تتزامن هذه الشراكة مع يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يجسد قيم الكرم والعطاء التي غرسها الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتحمل مشاركتنا اليوم معنى خاصًا لمجموعة أغذية، حيث نستكمل عبر المطاحن الكبرى التي أسسها الشيخ زايد في عام 1978 – مسيرة العطاء التي بدأها.
واليوم، نواصل إرثه ونشهد بفخر دور 'المطاحن الكبرى' كركيزة أساسية في قطاع الأغذية بالدولة، حيث توفر الدقيق والمكونات اللازمة لإنتاج 500،000 رغيف خبز، إلى جانب 100،000 عبوة من "مياه العين" للمبادرة ذاتها. هذه المساهمة هي تأكيد على التزامنا بتكريم رؤية الوالد المؤسس، وترسيخ روح العطاء في جوهر رسالة مجموعة أغذية."
كما أضاف نزار كيالي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال الزراعية في مجموعة أغذية:"بصفتها العلامة التجارية الرائدة في الدولة بمجال الدقيق، ولطالما كانت 'المطاحن الكبرى' اسمًا موثوقًا به في دولة الإمارات منذ تأسيسها لعقود طويلة، بفضل جودتها العالية وثقة عملائها. فإن دورنا لا يقتصر على الريادة السوقية، بل يشمل أيضًا التزامنا بالمسؤولية المجتمعية. إن مساهمتنا في توفير المكونات الأساسية لإنتاج أكثر من نصف مليون رغيف خبز للمجتمعات الأكثر احتياجًا تعكس التزامنا العميق بالتنمية المستدامة، وتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه "أغذية" في دعم المجتمعات التي تعمل بها. فالريادة الحقيقية في قطاع الأغذية لا تتعلق فقط بالنمو التجاري، بل باستخدام خبرتنا لإحداث أثر إيجابي ومستدام حيثما يكون التأثير مطلوبًا."
وأكدت سعادة ميساء النويس، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والتطوع في هيئة المساهمات المجتمعية -معًا: ""يمثل إعلان عام 2025 عامًا للمجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، دافعًا لنا جميعا لتحويل التعاطف والاحساس بالمسؤولية إلى تغيير ملموس. وتُبرز مبادرة "مليون خُبزة" الدور الحيوي للعطاء الجماعي، حيث تتكاتف الشركات للعطاء وتعزيز جودة الحياة للجميع في مجتمعنا.
تعمل هيئة المساهمات المجتمعية – معًا كحلقة وصل بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام، مما يضمن تضافر الجهود في مجال المساهمات المجتمعية لتشكل قوة دافعة نحو إحداث أثر اجتماعي أكبر. حيث يساهم التعاون بين مختلف القطاعات في تحقيق التغيير الايجابي والتكاتف والأمل. وتمثل مساهمة مجموعة أغذية نموذجًا مميزًا لقدرة الشركات على تحقيق الريادة، مؤكدةً أن الريادة الحقيقية لا تُقاس بالأرباح فحسب، بل بالمساهمات التي ترتقي بحياة أفراد المجتمع."
بدورها، أعربت حنان فيصل، الرئيسة التنفيذية لمخابز خبزة، عن امتنانها لدور مجموعة "أغذية" المحوري في إنجاح مبادرة "المليون خبزة"، قائلة: "تمثل هذه المبادرة شهادة حقيقية على تضافر الجهود وقوة العمل الجماعي. لقد ساهم الدعم السخي من مجموعة أغذية في تحويل رؤيتنا إلى واقع ملموس، مما أتاح لنا الوصول إلى مئات الآلاف من الأفراد في جميع أنحاء الإمارات. هذه الشراكة هي نموذج مشرف على كيفية تضافر جهود الشركات مع المجتمعات لتحقيق أثر إيجابي مستدام."
جدير بالذكر أن مشاركة "أغذية" في مبادرة "المليون خبزة" تأتي امتدادًا لتبرعها الأخير بجميع المنتجات الغذائية المتبقية من مشاركتها في معرض جلفود 2025 للجمعيات الخيرية المحلية، مما يعكس التزامها الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية في كل خطواتها. بالإضافة إلى ذلك، قدمت مجموعة أغذية ما يقرب من 1.5 مليون درهم في عام 2024 لدعم برامج تنموية في مجالات التعليم والصحة وتمكين المجتمع في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.